×
محافظة المنطقة الشرقية

الدفاع المدني بالشرقية ينشر 226 مفتشاً للسلامة الوقائية في الدمام

صورة الخبر

قمة المناخ في باريس تأخذ مجراها: وفود مائة وخمس وتسعين دولة ممثَّلة هنا مجتمعون وجها لوجه ويتخذون القرارات لتحديد مَن المسؤول عن ماذا ومَن الذي سيدفع لقاء ماذا، وهم يعرفون أنهم بحاجة إلى الخروج من هذه القمة باتفاق يستطيعون تسويقه عند العودة إلى بلدانهم. وهذا يعني القيام بشيء جيد لاقتصاداتهم وللمناخ على حد سواء يقول مبعوث يورونيوز إلى باريس جيريمي ويلكْسْ. أول الغيث إعلان فرنسا نيتها تخصيص مساعدات مالية تُقدَّر بستة مليارات يور خلال الأعوام الخمسة المقبلة لمكافحة الاحتباس الحراري في القارة الإفريقية، وفي غربها على وجه الخصوص، عبْر تطوير العمل بالطاقات البديلة وإطلاق مشاريع تحترم سلامة البيئة حسب ما أعلنه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. هولاند قال: الجزء الأساسي من مجهودنا ستستفيد منه إفريقيا، لا سيما في مجال تطوير شبكة الكهرباء داخل القارة دون انتظار العام ألفين وعشرين. اليوم، بإمكاني أن أُعلِن بأن فرنسا ستُخصِّص ستة مليارات يور للبرنامج بين عامي ألفين وستة عشر وألفين وعشرين. القادة الأفارقة ومنظمات غير حكومية يعتبرون هذه المساعدات غير كافية ويطالبون بالمزيد. وقدَّر البنك العالمي حجم المساعدات الضرورية لإفريقيا لمكافحة الاحتباس الحراري بستة عشر مليار دولار. إفريقيا، يقول الخبراء، تتحمل كوارث الاحتباس الحراري رغم أنها لا تنتج سوى ثلاثة إلى أربعة بالمائة من انبعاثات غاز الكاربون عالميا. بحيرة التشاد على سبيل المثال، انكمشت مساحتها إلى ألفين وخمسمائة كيلومتر مربع بعدما كانت تُقدَّر بخمسة وعشرين الف كيلومتر في ستينيات القرن الماضي.