×
محافظة المنطقة الشرقية

إدانة 4 تهجموا بـ«المالتوف» على محكمة القطيف

صورة الخبر

شاركت مملكة البحرين في المؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو)، والتي أقيمت بمدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان، برعاية من فخامة السيد إلهام علييف رئيس الجمهورية، حيث ترأس وفد مملكة البحرين نيابةً عن سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، الدكتور رياض يوسف حمزة الأمين العام لمجلس التعليم العالي. وقد ألقى رئيس وفد مملكة البحرين الدكتور رياض حمزة كلمةً أكد فيها أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يأتي بعد المؤتمر العام الثامن والثلاثين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الذي عقد في كوريا الجنوبية، والذي ناقش فيه قادة التعليم "إعلان إنشيون" بشأن مستقبل التعليم في العالم، داعياً إلى ضرورة التنسيق بين المنظمتين لتنفيذ ما جاء في ذلك الإعلان من توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، وتحسين جودته وربطه بحاجات التنمية، ونشر قيم التسامح والاعتدال، وإعداد الأجيال للحياة والعمل والاهتمام بالعلوم وبناء مجتمع المعرفة، وحماية المؤسسات التعليمية من أعمال التخريب والإرهاب، وتثبيت السلم والاستقرار الدوليين لتمكين تلك المؤسسات من القيام بدورها، وضمان التعليم النوعي المنصف الشامل والتعلّم مدى الحياة للجميع. وبعد الاجتماعات ومناقشة التوصيات التي رفعها المجلس التنفيذي، خرج المؤتمر العام بعدد من التوصيات والقرارات، كان من أهمها إعادة انتخاب معالي الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري مديراً عاماً لمنظمة الايسيسكو بالإجماع، ولفترتين متتاليتين تبدأ في يناير 2016م ولمدة ست سنوات قادمة حتى العام 2021م، وذلك تقديرا للجهود الكبيرة والمتواصلة التي بذلها في إدارة المنظمة والارتقاء بها على جميع الأصعدة، كما قرر المؤتمر دعم مشروع عقد مؤتمر المانحين لدعم قطاع التعليم في جمهورية الصومال الفيدرالية، والذي سيكون برعاية صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة، وذلك بالتنسيق والتشاور مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) والجهات المختصة، إلى جانب المصادقة على مشروع الخطة الثلاثية للأعوام (2016 إلى 2018) وإقرار موازنتها، مع توجيه البرامج والمشاريع لخدمة أولويات الدول الأعضاء والمجتمعات الاسلامية واحتياجاتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل الآليات التنفيذية للخطة بما يتماشى مع أهداف المنظمة ورسالتها الحضارية.