إيهاب شعبان (الكويت) لا تزال الكرة الكويتية تعاني من حالة ارتباك شديدة بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إيقاف النشاط الدولي للأندية والمنتخبات الكويتية. وكان أليخاندرا سالميرون جارسيا، نائب سكرتير لجنة الانضباط في الفيفا، قد أرسل خطاباً إلى أمين عام الاتحاد الكويتي، سهو السهو، مطالباً بتقديم بيانات أو دليل يمكن اعتباره ذا علاقة بإلغاء المباراة التي كان مقرراً إقامتها بين ميانمار والكويت في التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2018 يوم 17 نوفمبر الماضي، حيث سيتم غداً النظر في الأمر. وقد رد الاتحاد الكويتي بأنه كان يرغب في اللعب والمشاركة في المباراة، لأنه ليس متداخلاً في الأزمة بين الحكومة واللجنة الأولمبية الدولية، خصوصاً أن نظامه الأساسي لا يخالف الاتحاد الدولي، ومعتمد منه مسبقاً، وأنه كان جاهزاً للعب، وتم منعه من المشاركة بأمر اللجنة الأولمبية الدولية. وطالب بضرورة مراعاة الكرة الكويتية التي التزمت طوال السنوات الأخيرة بلوائح الفيفا، والاحتمالات المتوقعة هي أن يتم اعتبار «الأزرق» خاسراً بثلاثة أهداف من ميانمار، ومنح الكويت فرصة للحاق بالمباراة المقبلة يوم 17 مارس المقبل مع لاوس، وما يتمناه الكويتيون هو أن يتم إعادة اللقاء مع ميانمار، على اعتبار أن المباراة لم تقم لأسباب قهرية ليس للاتحاد الكويتي يد فيها. لم تنتظر الهيئة العامة للرياضة الكويتية حل الأزمة القائمة مع الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية، وأعلنت عن موعد افتتاح استاد جابر الدولي ليكون يوم 12 الشهر الجاري، حيث تم الكشف عن تنظيم حفل غنائي بمناسبة حفل الافتتاح بحضور سمو أمير البلاد، والواضح أن الهيئة التي لم تستشر اتحاد الكرة في الأمر لن تقيم مباراة كروية في هذا اليوم، حيث يستحيل دعوة أي منتخب أو فريق تنفيذاً لتعليمات الفيفا لحين تعديل القانون الرياضي المحلي المتعارض مع الميثاق الأولمبي. وكان مقرراً أن يكون الافتتاح الرسمي للاستاد في حفل افتتاح خليجي 23، التي تم تأجيلها مؤخراً إلى العام المقبل. ويشارك مجموعة كبيرة من فناني ومطربي الخليج والعرب في الأوبريت الغنائي الضخم لافتتاح استاد جابر الدولي بوجود عبدالقادر عبدالكريم، وعبدالله الرويشد، ونبيل شعيل، ومحمد المسباح، ويشارك من الخليج راشد الماجد، وحسين الجسمي، وأحلام، وفهد الكبيسي، ومن الفنانين العرب الشاب خالد.