كشف عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني (فتح) عزام الأحمد أنهناك مساعي ستبذل قريبا مع الجانب المصري لتنفيذ تفاهمات تتعلقبفتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، في حين نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق علمها بوجود أي اتفاق بهذا الخصوص. وقال الأحمد، في تصريح هاتفي لوكالة الأناضول، إن ما تم التوصل إليه مع الجانب المصري تفاهمات وليس اتفاقا، للتعامل مع "الواقع القائم حاليا، واستئنافالعمل في معبر رفح، مع إعطاءالأولويةلسفر الطلبة والمرضى وحاملي الإقامات بالخارج، دون قيود". وفيما يتعلق بسفر الفئات الأخرى من الشعب الفلسطيني، أضاف الأحمد أن ذلك يعود للحكومة المصرية باعتبارهاصاحبة السيادة على المعبر، وفق تعبيره. وأوضح أنالأجهزة المصرية المعنية ستتفرغ لتنفيذ تفاهمات فتح معبر رفح، بعد الانتهاء من جولة الإعادة بالمرحلة الثانية والأخيرة منالانتخابات البرلمانية بعد غد الأربعاء، دون أن يعطي تاريخا بعينه، معربا عن أمله بأن يتم تنفيذ هذه التفاهماتبأسرع وقت. نفي وفي وقت سابق، نفت حركة حماس التي تدير معبر رفح بالجانب الفلسطيني علمها بوجود أي اتفاق بين السلطات المصرية ونظيرتها الفلسطينية لفتح هذا المعبر. وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهريإن الحركة تؤكد حرصها على فتحالمعبر وضمان حق الشعب الفلسطيني في التنقل بحرية ودون أي قيود، وأضاف "هناك إصرار من البعض على التفرد وتجاوز اتفاق المصالحة وصياغة اتفاق بعيدا عن معطيات الواقع بطريقة تجعل من الصعب إنفاذه وتطبيقه". وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد طالب السلطات المصرية بوضع جدول زمني منتظم لفتح المعبر أمام حركة الأشخاص، ولا سيماالحالات الإنسانية، وذلك في تقرير بشأن تطورات الوضع في فلسطين ناقشه أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي.