فالنسيا، 30 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أصبح مدرب فالنسيا الإسباني، البرتغالي نونو اسبيريتو سانتو الذي أعلن أمس استقالته من تدريب الفريق عقب الهزيمة من إشبيلية بهدف نظيف، خامس مدير فني تنتهي علاقته مع نادي الخفافيش في آخر ثلاث سنوات. ويرحل نونو عن الفريق تاركا إياه في المركز التاسع على بعد خمس نقاط من المركز الرابع وعلى وشك الإقصاء من دوري الأبطال. وكانت البداية مع أوناي إيمري الذي رحل عن الفريق في 2012 بعد أن ظل في منصبه لأربعة مواسم متتالية. وكان الأرجنتيني ماوريسيو بيليجرينو هو خليفة ايمري ولكنه ترك الفريق ديسمبر/كانون أول 2012 بعد الخسارة من ريال سوسييداد 2-5 في ملعب ميستايا. وجاء ارنستو فالفيردي ليخلف بيليجرينو حينها ولكنه لم يرغب في الاستمرار بمنصبه ليرحل عن النادي في نهاية موسم 2012-2013. وتولى الصربي ميروسلاف ديوكيتش بعد ذلك المسئولية في بداية موسم 2013-2014 ولكنه أقيل في منتصف الموسم، ليأتي بعد ذلك خوان أنطونيو بيتزي والذي على الرغم من تحسين صورة الفريق لم ينجح في دفعه للتأهل لدوري الأبطال. وبدأت بعد ذلك حقبة نونو في موسم 2014-2015 والتي انتهت أمس ليترك الفريق في صورة مؤقتة بين يدي فيل نيفيل لحين العثور على مدرب جديد.(إفي).