أنقذ الله مواطنا سبعينيا من الموت عندما اصابته جلطة بالقلب ، وأدخل على أثرها مستشفى دومة الجندل العام الذي لا يمتلك إمكانيات كبيرة كتلك التي تمتلكها المستشفيات الكبرى. عائلة المريض منصور الزهراني ، تحدثوا باختصار فقالوا: مستشفى صغير.. ولكن فعله كبير ونتائجه ايجابية مبهرة، وخدمة تنافس المستشفيات التخصصية، وذلك حين رسمت ابتسامة بعد دمعة حزن بعد دخول والدنا المستشفى بعد اصابته بجلطة قلبية. حيث كان المريض لا يحتمل التحويل إلى مستشفى آخر، ولا يقدر على الحركة ، لذلك قرر الأطباء العمل على إنقاذ حياته ، خاصة وأنه لا يوجد هناك وقت للانتظار ، وبالتالي اتُخذ القرار بحقنه بإبرة تسمى الرياليزين الوريدية قامت بتفتيت الجلطة. حيث كان هذا القرار الطبي صائباً لانقاذ حياة المريض لخطورة حالته. المريض حالياً بحالة جيدة ، وهذا بفضل من الله ، ثم بفضل الخدمة الطبية التي قدمت له من قبل المستشفى ، والعاملين فيه وعلى رأسهم مدير المستشفى د. سعود الجوفي الذي دائما يردد للعاملين بالمستشفى «نحن هنا من أجل خدمة المرضى ورضاهم». كما قدمت عائلة المريض شكرها وتقديرها لكل من د.عبدالله الحسين أخصائي القلب ، ود. نافع احمد ، أخصائي الباطنية المعالجين للحالة واللذين سهرا حتى نجحا في إنقاذ حياة المريض، بالإضافة للجهود المقدرة من قسم تمريض العنايات بالمستشفى.