يقولون: إن البداية هي نصف عمل.. لكنهم لم يحدثونك عن طريقة النهاية! كم من الذين عاشوا حياتهم عظماء.. وانتهوا بطريقة لا تنتمي لعظمتهم.. ربما لأن الزمن تجاوزهم.. أو لأنهم تجاوزوا الحقيقة بأن الزمن لا ينتظر احداً..! أعلم أن البقاء في دائرة الضوء إدمان.. وأن اهتمام الناس وحبهم نعمة.. وأن من عاش حياته كلها حديث الناس.. لا يتمنى ان يجلس يوماً في المطار ولا يلتفت إليه احد! لكن التاريخ لا يرحم.. إن لم تكتب فيه مشهدك الأخير.. سيكتب هو نهايتك.. هتلر مثلاً حكم العالم لكنه مات في قبو.. في كرة القدم النهاية أهم من البدايات احياناً.. ريفالدو مثلاً لم يعرف كيف يختار نهايته، عكس طريقة زيدان وتشافي..! بيريز كان يمكن ان يحظى بتمثال في مدريد بعد تحقيقه ( للعاشرة ).. لكنه اليوم مُطالب باستقالة... فتأمل في مخرج حوله الورود.. قبل ان تخرج يوماً من الباب الصغير