قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم السبت إن الولايات المتحدة تحتاج إلى "عمل شيء" لتجعل من الصعب على المجرمين الحصول على أسلحة بعد حادث إطلاق النار في منطقة كولورادو سبرينجز أمس الجمعة والذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة. وأضاف أوباما في بيان "يجب أن نفعل شيئا ازاء السهولة التي تباع بها أسلحة قتال في شوارعنا لأشخاص لا يحتاجون لحملها." ومضى يقول "لقد فاض الكيل. كفى". وفي الحادث الذي وقع أمس فتح مهاجم النار داخل مركز طبي تابع لمنظمة (بلاند بيرنتهود) يقدم خدمات طبية منها الإجهاض في منطقة كولورادو سبرينجز. وكان هذا أحدث هجوم من نوعه في سلسلة طويلة من حوادث اطلاق النار خلال رئاسة أوباما المستمرة منذ سبع سنوات. ووصف حادث اطلاق النار الذي وقع في ديسمبر كانون الأول 2012 في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون بولاية كونيتيكت بانه أصعب أيامه كرئيس. وقال أوباما إن من السابق لآوانه معرفة الدافع وراء حادث اطلاق النار امس لكنه أضاف أن المأساة توضح الحاجة إلى إصلاح قانون الأسلحة النارية. وتابع قوله "هذا أمر غير عادي ..لا يمكن أن نسمح له بأن يكون (امرا) عاديا." وأصبح أوباما يدعو بشكل متزايد إلى اتخاذ اجراءات بشأن الرقابة على الأسلحة عندما يدلي بتصريحات بعد حوادث مماثلة. وحاول أوباما تشديد القوانين المتعلقة بالأسلحة بعد حادث نيوتاون لكنه واجه مقاومة في الكونجرس الأمريكي ومن بعض اقرانه الديمقراطيين ولم يتمكن من اصدار اي قانون بهذا الشأن.