×
محافظة الباحة

“بلدي قلوة” يطالب بافتتاح بلدية فرعية بالشعراء

صورة الخبر

قتل 30 مدنياً على الأقل وأصيب أكثر من 40 بجروح أمس في مجزرة جديدة ارتكبتها طائرات يعتقد أنها روسية على مدينة أريحا الواقعة في شمال غربي سوريا، في وقت أعدم تنظيم داعش 3591 شخصاً في سوريا، أكثر من نصفهم من المدنيين، منذ إعلانه الخلافة نهاية شهر يونيو/حزيران 2014، وفق حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن 30 مدنياً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من أربعين بجروح جراء غارات شنتها طائرات حربية، يُعتقد أنها روسية، على مدينة أريحا في محافظة إدلب التي يسيطر عليها جيش الفتح الذي يقاتل ضد النظام، وهو ائتلاف من فصائل عدة بينها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام. وبحسب المرصد، استهدف القصف مناطق عدة في المدينة، ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة بسبب الدمار الكبير الذي خلفته، وفق عبد الرحمن الذي أشار إلى وجود عدد من الجرحى في حالات حرجة. من جهة أخرى، أورد المرصد في بريد إلكتروني ارتفع إلى 3591 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر التنظيم الذين أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه (الخلافة) في 29 يونيو 2014 حتى فجر أمس الأحد. وأضاف أن التنظيم أعدم 1945 مواطناً مدنياً، بينهم 77 طفلاً و103 نساء، رمياً بالرصاص أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق، وذلك في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة. وبين القتلى المدنيين، بحسب المرصد، أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، و223 مدنياً كردياً قتلهم التنظيم في مدينة كوباني في محافظة حلب. وفيما يتعلق بالجنود والمقاتلين، أحصى المرصد إعدام التنظيم 975 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بعد أسرهم في المعارك أو توقيفهم على الحواجز في مناطق تحت سيطرته. كما أعدم 247 من مقاتلي الفصائل المسلحة وجبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) ووحدات حماية الشعب الكردية. ولم يسلم عناصر التنظيم من الإعدامات أيضاً. وذكر المرصد عن إعدام 415 من عناصر التنظيم، بعضهم بتهمة الغلو والتجسس... وغالبيتهم بعد اعتقالهم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم، في إشارة إلى مقاتلين أجانب.(وكالات)