واصل الريان مسيرته النموذجية الرائعة وعزّز صدارته لدوري النجوم عبر جولته العاشرة التي اتسمت بالكثير من الإثارة في العديد من مبارياتها، وكان من بينها تلك التي جمعته مع وصيفه ومطارده فريق الجيش، حيث تمكن من إضافته إلى قائمة ضحاياه إثر تغلبه عليه بهدفين لهدف بعد لقاء مثير في أحداثه الفنيّة وخصوصًا في دقائقه الأخيرة المجنونة التي بدت فيها النتيجة وكأنها تتراقص على كف عفريت. ! وجاء الفوز العاشر هذا ليمنح الريان رقمًا قياسيًا جديدًا حيث تجاوز ما سجله السد قبل ثلاثة مواسم يوم سجل تسعة انتصارات متتالية منذ بداية الموسم، الأمر الذي يؤكد من جديد أن الريان عازم وبقوة على مواصلة المشوار في بحثه عن لقب غاب عنه على مدى (21) عامًا. وبفوزه الجديد هذا يكون الريان قد وسّع الفارق بينه وبين الجيش الثاني إلى سبع نقاط بعد أن رفع رصيده إلى (30) نقطة وذلك بعد أن تجمّد رصيد الأخير عند (23) نقطة. ومثلما احتفظ الجيش بمركزه الثاني رغم خسارته الأولى له هذه كذلك كان الحال مع السد الذي احتفظ بمركزه الثالث رغم خسارته الأولى أيضًا وكانت أمام فريق لخويا بأربعة أهداف لهدفين حيث تجمّد رصيده عند (21) نقطة بينما كان هذا هو الفوز الثاني على التوالي لحامل اللقب بعد خمس جولات عجاف لم يكسب منها سوى نقطة وحيدة، الأمر الذي يعكس إمكانية عودة هذا الفريق بقوة خلال المتبقي من عمر البطولة مع الإشارة هنا إلى أن الفوز الجديد هذا، وهو الخامس له في الموسم، كان قد رفع رصيده إلى (16) نقطة ليقفز من المركز السابع إلى السادس ويصبح على بعد ثلاث نقاط عن مربع الكبار. أما العربي فقد عاد إلى مركزه الرابع من جديد اثر فوزه السادس في البطولة وكان على الأهلي بهدف وحيد رفع رصيده إلى (19) نقطة مستفيدًا من تعثر أم صلال الذي فقد نقطتين اثر تعادله مع الوكرة بهدف لهدف ليكون ذلك سببًا في فكّ الشراكة بينه وبين العربي إذ أصبح لأم صلال (17) نقطة دفعت به من المركز الرابع إلى الخامس في حين جاءت خسارة الأهلي الثالثة هذه لتجمّد رصيده عند (13) نقطة لكنه احتفظ بمركزه الثامن في وقت احتفظ فيه الوكرة بمركزه التاسع برصيده الذي بلغ عشر نقاط. وشهدت الجولة العاشرة هذه عودة الغرافة إلى تعثراته من جديد حيث مُني برابع هزائمه وكانت هذه المرة أمام الخريطيات بهدفين دون رد، وهو ما جعل رصيده يتوقف عند (14) نقطة ليتراجع من المركز السادس إلى السابع بينما كان هذا هو الفوز الثالث للخريطيات هذا الموسم وهو ما رفع رصيده إلى عشر نقاط تساوى فيها مع السيلية والوكرة لكنه رغم ذلك تراجع من المركز العاشر الى الحادي عشر متخلفًا بفارق الأهداف فقط عن الوكرة التاسع وعن السيلية العاشر الذي حقق ثالث انتصاراته بتغلبه الخماسي النظيف على فريق قطر الجريح. أما الخور فقد تمكن خلال هذه الجولة من أن يسجل ثاني انتصاراته بتغلبه على مسيمير بهدفين لهدف حيث رفع رصيده إلى ثماني نقاط لكنه ظلّ في مركزه الثاني عشر مثلما ظلّ فريق قطر في مركزه الثالث عشر وقبل الأخير بنقاطه الأربع بعد ثامن هزيمة يتعرّض لها هذا الموسم وثاني أقسى خسارة له (صفر - 5) بعد خسارته القياسية في الجولة الماضية أمام الريان (صفر - 9) وهو ما يجعله على بعد نقطة واحدة فقط عن مسيمير الأخير صاحب النقاط الثلاث والذي خسر للمرّة التاسعة في عشر مباريات خلال هذه الجولة. هذا وشهدت هذه الجولة تسجيل (22) هدفًا، أي بمعدّل يقترب من ثلاثة أهداف للمباراة الواحدة لكنه يتخلف عن حصيلة الجولة الماضية بفارق (13) هدفًا.