×
محافظة المنطقة الشرقية

بوتين يتهم تركيا بضرب الطائرة الروسية لحماية تهريب “داعش” للنفط

صورة الخبر

صدّت المعارضة السورية المسلحة محاولة تقدم جديدة لقوات النظام السوريفي ريف اللاذقية الشمالي، في حين واصل الطيران الروسي غاراته في ريفي حلب وإدلب موقعا قتلى من المدنيين، كما استهدفت قوات النظامداريا بغوطة دمشق الغربية بعشرات البراميل المتفجرة. وقال مراسل الجزيرة في اللاذقيةإن المعارضة السورية المسلحة صدت هجوما عنيفا لقوات النظام من محوري الجب الأحمر وبرج القصب بجبل الأكراد بريف اللاذقية. وقالت مصادر المعارضة إنها أوقعت قتلى وجرحى من جنود النظام خلال الاشتباكات، واستولت على أسلحة خفيفة وذخائر. وكانت المعارضة المسلحة قد استعادت السيطرة على جبل زاهية الإستراتيجي من قوات النظامالتي حاولت الجمعة الهجوم على أربعة محاور بالمنطقةلكنها فشلت جميعها، واستطاعت المعارضة المسلحةصدّها رغم القصف الروسي المكثف. 4635799888001 e71e8cf3-bcf7-44fa-957c-fa3b9c250eea 6ec067bd-8626-45f6-8a73-56c6ccf619ba video غارات وقصف من جهة أخرى تستمر الغارات الروسيةفي مناطق مختلفة من سوريا، وقال مراسل الجزيرة إن عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال قتلوا أو جرحوا في الغاراتمن ضمنهمعائلات بكامل أفرادها. وأدت الغارات الروسية أمس إلى مقتل عائلة مؤلفة من أربعة أشخاص في قرية أباد في ريف حلب، كماقتلت عائلة مكونة من ثمانيةأفراد بقصف روسيمماثل على قرية بنش في ريف إدلب. واستهدف الطيران الروسي أمس مناطق قريبة من الحدود مع تركيا وفي محيط مدينة إعزاز وكذلك مدينة الأتارب وسرمدا ومحيط مدينة الدانة، كما شنّ غارات قرب معبر باب السلامة على شاحنات تحمل مساعدات إنسانية، وفق ما قالت مصادر المعارضة. وفي درعا جنوبي سوريا، قال مراسل الجزيرة إن خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب آخرون جراء غارات روسية. واستهدفت الغارات الأحياء السكنية في بلدة الصورة بريف درعا الشرقي، مما أسفر أيضا عن دمار لحق بالمنازل والممتلكات، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة سملين بريف درعا الشمالي. وفي الغوطة الغربية لدمشق قالت مصادر المعارضة إن الطيران المروحي للنظام ألقى نحو 46 برميلا متفجرا على الأقل على مناطقبمدينة داريا، الأمر الذي أدى لوقوع إصابات بين المدنيين. وفي ريف دمشق أيضا قتل أربعة أشخاص بينهم مدنيان وأصيب أكثر من أربعين في اشتباكات عنيفة بين فصيلي جيش الإسلام وجيش تحرير الشام التابعين للمعارضة السورية المسلحة في مدينة الضمير بريف دمشق. وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمدفعية المضادة للطائرات وسط الأحياء السكنية. وتأتي هذه الاشتباكات بعد محاولة جيش الإسلام اعتقال أحد مقاتلي جيش تحرير الشام بسبب إطلاقه النار على قافلة عسكرية تابعة للنظام، وهو ما اعتبره جيش الإسلام تهديدا للهدنة غير المعلنة القائمة في المدينة.