كشف مدير الهلال الأحمر في محافظة الخرج عبدالرحمن المعيبد عن تلقيهم 15 بلاغاً خلال يومي هطول الأمطار الثلثاء والأربعاء الماضيين، تباينت بين حالات مرضية وحوادث متعددة الإصابات، لافتاً إلى تزايد نسبة البلاغات خلال هطول الأمطار عموماً، لتصل إلى الضعفين، مقارنة بالعام ككل. وأضاف: «لا يقل معدل البلاغات شهرياً عن 170 بلاغاً، تشكل الحالات المرضية منها 30 في المئة، وأسهم وعي كثير من الناس وتواصلهم مع الهلال الأحمر لاصطحاب وفحص مرضاهم، بدلاً من تكفل الأهل أنفسهم بمهمة اصطحاب مريضهم إلى المستشفى، في زيادة نسبة البلاغات من هذه الفئة». وطالب المعيبد بمضاعفة عدد مراكز الهلال الأحمر في المحافظة، لافتاً إلى أن الخرج مترامية الأطراف. وقال: «على رغم تجاوبنا السريع مع البلاغات المقدمة، إلا أن بعد موقع الحادثة عن المركز، وتزامنها مع حوادث أخرى في الوقت نفسه يحول دون الوصول إلى مواقع الحوادث في وقت قياسي، ما يستدعي توفير مراكز متعددة في مواقع متنوعة، تكثر فيها حوادث الطرق، ومن شأنها خدمة أقرب موقع حادثة لها». وأضاف: «إن المحافظة تحتاج إلى 3 مراكز أخرى، إضافة إلى المراكز الثلاثة الموجودة، والمتمثلة في مركز الخرج، وفرزان، وثالث يقع في قرية التوضحية، لم يتم تفعيله بعد». ويبلغ عدد سيارات الإسعاف الأساسية التابعة للمركز اثنتين، في مقابل اثنتين احتياط. كما يبلغ عدد الفرق الإسعافية اثنتان. وعن مدى استعانة مركز الخرج بمراكز أخرى لسد العجز وقت الذروة، قال المعيبد: «نستعين بمركز الدلم خلال السنة الواحدة بما لا يقل عن خمس مرات، في حال كانت فرقنا الإسعافية مشغولة بمباشرة حوادث بعينها، أما الطائرة الإسعافية فتمت الاستعانة بها خمس مرات لمباشرة حوادث على طريق حرض والرياض». بدوره، قال مدير مرور محافظة الخرج العقيد سلطان السهلي: «باشرنا 30 حادثة مرورية يومي الثلثاء والأربعاء الماضيين، خلال هطول الأمطار». وأضاف: «إن معدل البلاغات الذي يردنا بشكل يومي يتفاوت بين 16 و18 حادثة، في حين قد يصل وفقاً لظروف اليوم ذاته من ناحية الطقس إلى 35 بلاغاً».