تمكن طيران التحالف العربي الذي تقوده المملكة من إحباط محاولة إيرانية جديدة، لتهريب أسلحة لعميلها الحوثي، وقالت مصادر ميدانية إن المقاتلات قصفت ثلاثة زوارق، كانت تحاول التسلل إلى مناطق يوجد فيها المتمردون الحوثيون وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، قبالة سواحل محافظة شبوة. حيث حاولت الاقتراب من منطقة بئر علي. وأضافت المصادر أن التحالف رصد الزوارق الثلاثة، وطلب منها التوجه نحو منطقة معينة محددة للتفتيش، إلا أنها حاولت الهرب وزادت من سرعتها، مما دفع سفت التحالف إلى إطلاق أعيرة نارية تحذيرية في الهواء، كما حلقت مروحيات أباتشي فوق الزوارق، مما دفع اثنان من الزوارق إلى الامتثال للتعليمات. فيما استمر الثالث في محاولة الهرب ورفض التوقف، مما أرغم المروحيات على قصفه وتدميره، حيث احترق تماما وتناثرت أشلاؤه. وتابعت المصادر بالقول إنه بعد توقيف الزورقين تم إخضاعهما لعمليات تفتيش دقيقة، أسفرت عن اكتشاف كميات من الصواريخ والذخائر كانت مخبأة في أماكن سرية، وبالتحقيق مع طاقمي الزورقين أقرا بأن مصدر الأسلحة هو إيران، وأن عناصر تابعة للحرس الثوري اتفقت معهم على تهريبها إلى منطقة معينة في محافظة شبوة. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن محاولات إيران تهريب الأسلحة لعميلها الحوثي وفلول المخلوع صالح، سوف تزداد، لاسيما في محافظة شبوة، مشيرا إلى أن ذلك سيأتي لتعويض النقص الحاد في إمدادات الانقلابيين، نظير الرقابة المشددة التي تفرضها قيادة التحالف على كافة المنافذ، إضافة إلى الغارات الجوية العنيفة التي تشنها طائراته على كافة مخازن الانقلابيين، مما أدى إلى تدمير الأسلحة والذخائر التي كانوا يعولون عليها لمواصلة اعتداءاتهم على المدنيين. كما قامت قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية بقطع طرق الإمداد عن المتمردين.