مالا يحتاج عناء في التفكير بعالم الصحافة هو التحضير لملف الحكام، فهو ملف ثابت لا يكلف الإعلامي التحضير له، عادة سنوية تزداد عندما تتقدم الجولات وتظهر معالم المتنافسين على الصدارة والهبوط. لا حل لذلك إلا بتغير عقلية إدارات الأندية أو بخصخصتها والبدء في احتراف منسوبي الفرق، أما بالوضع الحالي لن يفيد الاستعانة بخبير أجنبي ولن يتغير الحال بوجود هاورد ويب، فما زالت حرب البيانات مستمرة، وما زال الحكم السعودي يخفق والسبب الضغط النفسي وما زال الحكم الأجنبي يجيب العيد، فعن نفسي لو كان حكم ديربي الاتحاد والأهلي محليا لطلب الناديان شطبه من السجل التحكيمي ولكن للأجنبي حظوة سواء كان من النخبة أم من الدرجة الثالثة. خلال هذه الفترة خرج الأهلي ثم الوحدة وبعدهم النصر ببيان يدين فيه لجنة الحكام وحكّام مبارياتهم، كل ما يدور داخل الإدارات يؤثر على نفسية اللاعبين داخل الملعب كما شاهدناه في مباراة الأهلي والفيصلي يوم أمس الأول، وسنعود لمسلسل الشد وتحميل الحكم ثم المدرب ثم اللاعبين وفي الأخير الإدارة، إن ذكرها أحد، مسؤولية الخسائر والهزائم، هذا هو الترتيب في عملية الهجوم الإعلامي لخسارة نقاط المباريات. رصاص مركز التحكيم الرياضي لو تم تفعيله بشكل صحيح لن نسمع أن هناك من يحمل ملفاته محليا لمحكمة كاس، فقط النظام سيطبق. مدرج نادي الاتحاد يكسب حتى الآن، الجوهرة محفزة للحضور فما هي أسباب العزوف. نادي الاتفاق يقوم بخطوات رائدة في مجال الاستثمار، شاهدوا مستقبلا أين سنشاهد خالد الدبل، صدق من قال ابن الوز عوام . نقلا عن مكة