×
محافظة المنطقة الشرقية

قتلى وجرحى دواعش في ضربات للتحالف بالموصل والأنبار

صورة الخبر

صحيفة المرصد : فتح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بابًا من الجدال، بعد تصريحه بأن سيد قطب، منظر جماعة الإخوان المسلمين قد تحرش بحبيبة الأديب عباس محمود العقاد. وقال "جمعة"، خلال لقائه ببرنامج "والله أعلم" بحسب موقع المصريون، المذاع على فضائية "CBC"، إن سيد قطب ألحد 11 عامًا، إلا أن علاقته بالعقاد أنقذته من براثن الكفر، مؤكدًا أن علاقتهما انتهت في النهاية بسبب بنت أحبها "قطب" كانت على علاقة بالأديب. وأوضح جمعة أن تلك البنت اشتكت للعقاد من سيد قطب ومن مطاردته لها وانتهى الأمر بالمقاطعة بينهما، حيث قالت له: "سيد قطب بيحبني وبيعاكسني وبيتحرش بيا". لم يذكر المقربون من عباس العقاد وجود علاقات نسائية للأديب الكبير سوى مع ثلاث نساء، كان أولها الأديبة الشامية مي زيادة، حيث تطورت عاطفته نحوها من الصداقة الأدبية والإعجاب المتبادل إلى الحب من جانب واحد على الأقل، وقد وصف العقاد هذا الحب بأنه "الحب الذي جعله ينتظر الرسالة أو حديث التليفون كما ينتظر العاشق موعد اللقاء". أما التجربة الثانية، فقال الكاتب أنيس منصور، تلميذ العقاد، إن معلمه أحب فتاة تدعى سارة وكانت محور روايته الشهيرة، لكنها خذلته في النهاية، وجمع في فترة ما بين حب مي وحب سارة، حيث كان يحب مي ويشتهي سارة، ومع الوقت بدأ حب سارة يزيل حب مي ويبتلعه. وشك العقاد في سلوك "سارة"، وظن أنها تخونه مع غيره، إلى أن تيقن من معرفتها رجالا آخرين، وكتب فيها: "إذا لم يكن بد من الكأس والطلا.. ففي غير بيت كان بالأمس مسجدي". أما التجربة الثالثة، فقد أكدها الفنان صلاح طاهر، الصديق المقرب لـ"العقاد"، وكانت بطلتها نجمة سينمائية سمراء، قيل إنها الفنانة مديحة يسري، كانت قبل احترافها الفن مسئولة عن منزل الكاتب الكبير فأحبها بعد أن أكمل عامه الخمسين وعاشا معًا قصة حب إلا أنها فضلت التمثيل على حبه، فغادرت بيت وحياة "العقاد" ولم يستطع أن ينساها. وروى "طاهر" موقفًا له مع العقاد قائلًا: "ذات مرة كنت مع الأستاذ العقاد في شقته، ودخلت غرفة لأتحدث في الهاتف، فناداني بلهفة: يا صلاح.. تعال لا تتصل الآن، ورجعت إليه فوجدت الدموع في عينيه، فأخبرني أنه ينتظر على أمل أن تتصل به محبوبته الممثلة التي قاطعها منذ أربعة أشهر، مرددًا "بكيت كالطفل الذليل أنا الذي.. ما لان في صعب الحوادث مقودي"، ووجدت مدى تأثُره بفراقها على رغم قدرته الخارقة على التحمل والكتمان وتناقشنا في كيفية نسيانها، واقترح عليّ أن أرسم لوحة فنية عبارة عن تورتة شهية جدًا وقد تهافت عليها الذباب، وبالفعل أنجزتُ اللوحة المطلوبة ووضعها العقاد على الحائط مقابل سرير نومه، وكلما استيقظ رأي اللوحة التي ساعدته على النسيان".