×
محافظة المنطقة الشرقية

«عِلم» تشارك في المؤتمر العالمي للتدريب بأمريكا

صورة الخبر

أنقرة - وكالات: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "لا نريد أن يؤدّي التوتر مع روسيا، إلى نتائج محزنة في المستقبل، كما أننا نرغب في أن يتعامل الطرفان بشكل أكثر إيجابية مع هذه الحادثة"، في إشارة إلى قيام طائرة حربية تركية بإسقاط طائرة حربية روسية وأضاف في تصريحات أدلى بها أمس في إقليم بالكسير غرب تركيا: "نقول لروسيا تعالوا لنحل المسألة فيما بيننا، ولا نمنحها بُعدًا يلحق الضرر بجميع علاقتنا"، بحسب وكالة أنباء الأناضول. وتابع: "أعتقد أن قمة المناخ، التي ستعقد في باريس غدًا قد تكون فرصة لإصلاح علاقاتنا، وقد يكون ممكنًا أن نعقد لقاءات هناك". تأتي تصريحات أردوغان وسط تصاعد التوتر بين أنقرة وموسكو بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية يوم الثلاثاء الماضي. من جهة ثانية دعت تركيا مواطنيها إلى إرجاء سفرهم إلى روسيا "ما لم تستدع الضرورة ذلك". وذكرت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها أمس بثته وكالة أنباء "الأناضول"، أن الدعوة إلى إرجاء سفر المواطنين إلى روسيا "بسبب المعوقات التي يواجهونها في الإقامة بهذا البلد"، وذلك على خلفية توتر العلاقات بين البلدين بعد قيام مقاتلتين تركيتين بإسقاط طائرة حربية روسية مؤخرًا. من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين: إن 90 بالمئة من الهجمات الروسية في سوريا "استهدفت المعارضة المعتدلة هناك، وليس تنظيم "داعش"، ما يوضح من الذي تحاول موسكو حمايته". إلى ذلك قتل مسلح أمس محاميًا كرديًا كبيرًا تعرّض لانتقادات في تركيا لأنه قال إن حزب العمّال الكردستاني المحظور ليس تنظيمًا إرهابيًا. وقال شهود إن طاهر إيلجي نقيب المحامين أصيب برصاصة في الرأس بعد أن أدلى ببيان لوسائل الإعلام في دياربكر وقال عمر تاستان وهو مسؤول محلي في حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد لرويترز:"بمجرد انتهاء البيان أطلق النار بكثافة على الحشد". وأضاف "رصاصة واحدة أصابت إيلجي في الرأس". وقال إن 11 شخصًا أصيبوا أيضًا في الهجوم. وفي مقطع فيديو للواقعة صورته وكالة دوجان للأنباء يظهر رجلان خلف مئذنة مسجد قريب ويبدآن في إطلاق النار على إيلجي وآخرين يقفون معه. وقال فلات بوزارسلان وهو صحفي بالوكالة "هرول شخص صوب طاهر إيلجي وأطلق النار ثم هم بالفرار. ثم بدأت اشتباكات". وأعلن حاكم دياربكر حظر التجوّل في المنطقة بعد الواقعة.