قالت منى شرفو مديرة إحدى المدارس الأهلية والمرشحة إلى عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة للدورة الحادية والعشرين عن فئة التجار التي ستقام في النصف الثاني من شهر ذي القعدة المقبل على (12) مقعدًا: «إن تغير الأوضاع الحالية وارتفاع نسبة السعودة هو ما أعطى فرصة للعديد من الشباب للتقدم في الترشح لهذه الدورة من دورات الغرفة التجارية والطموح الواسع لهذا الجيل، إضافة إلى وجود شريحة كبيرة من الشباب اتجهوا للعمل بالتجارة لذلك فلابد من الدراية وإدارة مؤسساتهم بأنفسهم لدى دخولهم بهذا المجال اعتقد انه طلب للمعرفة وأيضا يكون لهم دور في إيجاد حلول وإضافة أمور واقتراحات تناسب التطور والتغييرات الحالية في جميع المجالات « واعتقد أنهم سينجحون لأن القرارات الصائبة هي التي تكون مصنوعة أو مأخوذة من الذي يعاني المشكلة. أما بالنسبة للنساء.. فلم تعد تقتصر النساء على الوكيل الشرعي بل أصبحت المرأة قادرة على ان تدير هي منشآتها .. الأنظمة تغيّرت وتعددت المرجعيات لكل منشأة لذلك وجدت معوقات كثيرة جعلتنا ننزل سوق العمل بأنفسنا لحل مشاكلنا.. حتى نستطيع مواكبة التطور والتغيير وهذا ما أراه كمالكة منشأة، فالشريحة الأوسع هي من تسعى لإثبات الذات، ولكن أيضا أقول من منطلق خبرة أن معوقات التوظيف للسعوديين يقف على رأسها مشكلة اللغة، فلو تعلم كل مواطن سعودي ومواطنة فقط اللغة الانجليزية لتذللت العديد من العقبات، وهذا ما توجهنا به لوزارة العمل، فأنا أتمنى إجبار الجميع على محو شحّ اللغة، وهذا أيضا هو سبب ضعف الثقة في النفس في حال التقدم للوظائف من قبل المواطنين. وتضيف: الواقع يقول أن دور المرأة في الآونة الأخيرة قد اثبت جدارته خاصة في مجال الأعمال، فقد ظهرت النساء المالكات لعدد من المجالات التجارية وهذا ما اثمر وجودها في الغرفة التجارية، ففي السابق عند زياراتنا للغرفة التجارية لا نرى سوى سيدتين، أما الآن فسيدات الأعمال أصبحن كثيرات جدًا، وقد أصبح تسهيل الإجراءات الخاصة بالسيدات كبيرة وتذللت العديد من العقبات، ووجود عضوات بمجلس الشورى جعل الخطوات أوضح من السابق ووجود نوع من التمحيص في عدد من القضايا.