×
محافظة المنطقة الشرقية

«الغرفة»: منتدى أعمال بحريني إثيوبي مشترك خلال الربع الأول من 2016

صورة الخبر

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمبادرة الشيخ عبدالله بن صالح الراشد الحميد في إنشاء كرسي بحثي بجامعة القصيم لخدمة السيرة والرسول صلى الله عليه وسلم, وقال سموه مشيداً بتفاعل الشيخ عبدالله الراشد الحميد: نعم المال الصالح مع الرجل الصالح في العمل الصالح, مؤكداً أن الكرسي بات منارة إشعاع لخدمة السيرة النبوية ليس على مستوى الوطن فحسب بل للعالم أجمع من خلال الأعمال الجليلة في ترجمة كتب السيرة النبوية للعديد من اللغات العالمية وإيصال الرسالة النبوية بكل ما تتضمنه من المعاني والقيم السامية التي تعبر عن سماحة الإسلام ووسطيته. جاء ذلك خلال لقاء سموه بمقر الإمارة يوم أمس مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي والشيخ عبدالله الصالح الراشد الحميد والدكتور سليمان العودة المشرف على الكرسي البحثي. ورحّب سمو أمير منطقة القصيم بالوفد, مشيداً بالكرسي والدفاع عن حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يعتبر جزءاً بسيطاً بحق نبينا الأمين. من جانبه ثمن الشيخ الراشد كلمات سموه ودعمه وتشجيعه التي تدفعهم لبذل المزيد في سبيل دعم مسيرة الأنشطة الهادفة, كما قدم شكره وتقديره لسموه على ما يوليه حفظه الله للكرسي من عناية واهتمام ورعاية في صورة تعكس حرصه الدائم على كل عمل خيري يخدم سيرة نبي الرحمة وسيد المرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام, سائلاً الله أن يجعل كل ما يقدم في موازين حسنات سموه الكريم, مشيداً بدور الجامعة في إتاحة الفرصة للدفاع عن الرسول, ومتمنياً أن يواصل الكرسي نشاطه وتحقيق الأهداف المرجوّة. بدوره رفع مدير جامعة القصيم شكره وتقديره إلى سمو أمير المنطقة على رعايته وعنايته بمسيرة الجامعة في مختلف التخصصات والمجالات, لافتاً إلى أن دعم سموه يدفع الجامعة لبذل المزيد من الجهود في سبيل خدمة المجتمع والوطن والأمة بشكل عام. فيما بارك سموه مقترح الجامعة من خلال الكرسي المتمثل في إطلاق مشروع تعزيز القيم النبوية في القطاعات الأمنية, مؤكداً أن إمارة المنطقة تدعم وتجند كل طاقاتها في خدمة كل ما يهم القيم النبيلة والمعاني السامية في مختلف المجالات خدمة للدين والمليك والوطن.