×
محافظة المنطقة الشرقية

محكمة تلزم إقليم كردستان بدفع 1,98 مليار دولار لائتلاف يضم «دانه غاز»

صورة الخبر

مؤلم أن يكون من هُم أقل منا دخلاً وبرغم الضعف والعجز، وتلك المعايب الإقتصادية كلِّها ورغم أن عدد سكانهم يفوق عددنا عشرات المرات وبالرغم من أن أمطارهم أضعاف ..أضعاف مايهطل علينا بالرغم من كل ذلك تتحول أمطارهم إلى زهور تبتسم في كف الأرض وأمطارنا وحلًا تطؤه الأقدام يُحوَّل فرحتنا بالمطر لـ رُعب وخسائر مادية وبشرية …! كل ذلك بعد أقدار الله ومشيئته من السبب فيها ..وإلى متى أقوى مانستطيع عمله ( إجازة ) للمدارس …!؟؟ أين الحلول مِن أهليها الذين وثقت فيهم حكومتنا الرشيدة بتعيينهم هل هم أضاعوا الحلول أم هم أهملوها، أمَا قرؤوا يومًا كتابًا عن كيف لمن سبقهم نجح في قيادة المعضلات والوصول للحلول الصحيحة التي تبتر الخلل دون عودة ….ثم إلى متى يُعتقد أن قراراً مثل تعليق الدراسة قد أغلق الباب ليتنفس أهل الدار الصعداء…! ثم من جانبٍ أخر إلى متى ونحن نربط الأسف بالحُزن حينما نجد أن أغلب الداعين لــ تعليق الدراسة بسبب الخوف على أنفسهم وأهليهم من السيول والأمطار على حدّ وصفهم ” أغلبهم ” وليس جميعهم يتراكضون إلى الكشتات و مطاردة الأمطار أين هطلت وأين توقفت تجدهم تفننوا في تسجيل المقاطع التي منها ضحك الضاحكين ( لإستهتار) أحدهم ومنها بكاء الباكين( لموت أخر) ثم انفجروا يصيحون من غرق فلان في وادي كذا ..وكذا.. وهُم الذين طالت أصواتهم على كل المنابر بحثاً عن يوم إجازة ” خوفاً من المطر” ! ** نحن مازلنا ننتظر صانع قرار يحل تلك المشكلة المتكررة عاماً بعد عام ؛ رجلاً تخرج من قرارة فؤاده المترع بالخوف من الله أولاً ثم حُب الوطن ..تخرج حلول تقتلع جذور المشكلة لا تمشط السطح فقط ؛ رجلاً يُحاسب فريق عمله ولا يقصر في تأديب المسيء منهم ليبدؤوا في تصحيح الخطأ بدلاً من تجاهله ؛ فمشاكل الأمطار سائرةً في طريقها لا تتغير ولا تتبدل ولا تقف بل مطراً بعد مطر تُهدينا عيوبنا فــ متى نعترف بأن لدينا عيب سببه الإهمال ..!! ** خاتمة.. أَقبِل على النفسِ واستكْمِل فضائلها *** فأنت بالنفسِ لا بالجِسْمِ إنْسَانُ