×
محافظة المنطقة الشرقية

«برنت» يرتفع فوق 109 دولارات للبرميل

صورة الخبر

«واعد» شعلة قدح زنادها لتضيء طريق ريادة الأعمال أمام الشباب الواعد الصاعد طموحا والواثق بإمكاناته الحقيقية، لاسيما في تحويل الأفكار إلى مشاريع جديدة حقيقية واقعها ملموس يعود أثره إيجابا على حياة ومسيرة الشباب العامل. يقول رئيس أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح، إن مركز واعد مبادرة طموحة من أرامكو السعودية تعنى بتحويل أفكار المشاريع الجديدة إلى مشاريع حقيقية، كما تشجع الأفراد على استكشاف إمكاناتهم الفاعلة في ريادة اﻷعمال، وتقدم إرشادات خبيرة في مجال اﻷعمال وأدوات ذكية لزيادة فرص رواد اﻷعمال في النجاح. إن مكمن الرؤية من هذا المشروع يتجه نحو تعزيز التنمية الاقتصادية الوطنية وتنوعه، إلى جانب رفد التنمية الاجتماعية هي الأخرى بجوانب أكثر فاعلية بذات البرامج المتكاملة في رفع وتيرة الابتكار والإشراف المباشر على تأسيس شركات صغيرة ومتوسطة ذات جودة عالية وبالتالي دعم وتوفير وظائف مهمة لخريجي الجامعات والكليات التقنية، حيث يتمثل الدعم في مجال ريادة الأعمال في أوجه تسبق التمويل من خلال اﻹقراض أو المشاركة ودعم يلي التمويل. التقت «عكاظ» رئيس «واعد» المهندس جمال النابلسي، وسألته عن مهمة واعد تجاه الشباب وأفكارهم ومشاريعهم، أجاب بأن «واعد» تقوم بتطوير مشاريع مستدامة صغيرة ومتوسطة، بالإضافة إلى التوسع في ريادة اﻷعمال في المملكة، وتوفير وتطوير بيئة مناسبة لريادة اﻷعمال. وعن التعامل مع الاحتياجات الملحة قال إن هناك حاجة ماسة لتوفير الوظائف وتعزيز التنوع الاقتصادي لدعم الاقتصاد الوطني، كما أن التوسع في ريادة اﻷعمال من شأنه أن يسهم في توفير الوظائف وتنويع الاقتصاد السعودي وتقويته، ومن هنا يأتي دور واعد في تلبية متطلبات الكثافة السكانية المتنامية في المملكة بإعداد استراتيجية تسهم بشكل فاعل في رسم مستقبل المملكة، من خلال دعم ريادة اﻷعمال ومن حيث الخبرات والتوجهات. وأضاف النابلسي، إن شركة واعد تركز على عدد من القطاعات الاقتصادية المتنوعة التي تحتاج المملكة إلى تنميتها وتعزيزها، وأنها ستحقق بمشيئة الله تعالى رؤيتها في دعم الشركات الواعدة سواء الجديدة أو التوسعية، وذلك من خلال الدعم التشغيلي والمالي بما يحقق فرصا وظيفية مجزئة لمئات وآلاف المواطنين إلى جانب توفير تدريبات واستشارات في مجال الممارسات التجارية اﻷساسية للمتقدمين الذين يجتازون اختبارات شركة واعد المبدئية بنجاح، حيث يزود البرنامج رواد الاعمال بالمعرفة اﻷساسبة التي تساعدهم على النجاح كرجال وسيدات أعمال. أردنا أن نرصد نتائج فعلية من مثل هذا المشروع وكيف تحولت الأفكار إلى حقيقة عملية، فالتقينا الشاب لؤي لبني الحاصل على جوائز تقديرية في مجال التقنية والحاسب والبرمجيات على مستوى الوطن العربي، وأحد المستفيدين من مركز «واعد» ليشرح لنا عن مشروعه وفكرة الفريق الافتراضي في تقنية المعلومات، قال لؤي «إن فكرة الفريق الافتراضي لتقنية المعلومات جاءت منذ التحاقي بالجامعة حيث قمت بالعمل الجزئي لدى عدد من الشركات بغرض اكتساب الخبرة وشغر وقتي، ومن هنا بدأت التعرف على احتياجات تلك الشركات المحدودة في مايخص تقنية المعلومات، ومعرفة متطلباتهم وحدود تلك المتطلبات، وبدأت التفكير في عمل شبكة من المتخصصين في مجالات الحاسب الآلي المختلفة كالبرمجيات الحاسوبية وبرمجيات الهاتف المتنقل والشبكات ومواقع الإنترنت والرسومات والاستشارات التقنية بالإضافة إلي إدارة المحتوى والعمليات التجارية». وأضاف الشاب لؤي، مبدئيا قد يبدو من الصعب تنفيذ هذا النوع من الأعمال مع اتساع مجالات التقنية، وهنا كان التحدي الذي قمنا بالإجابة عليه في خطة عمل المشروع الذي يمثل خدمة اقتصادية صممت للمؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، لمساعدتهم على تحسين مستوى أعمالهم وتخفيض تكاليف تقنية المعلومات مع الحفاظ على تقديم مستوى عال من الخدمة، حيث يقوم الفريق الافتراضي بتقديم فريق من المتخصصين في مجالات الحاسب الآلي المختلفة لتقديم خدمات التقنية المختلفة للمنشآت باحتساب عدد من ساعات العمل الشهرية بحسب احتياجاتهم المختلفة والنشاطات التي يمارسونها، مشيرا إلى أن الخدمة تتميز بشموليتها لمعظم الخدمات التي تحتاجها المنشآت بحسب دراسات وافية لتلك الاحتياجات. وعن أبرز الإنجازات الحالية، قال إن الفريق الافتراضي لتقنية المعلومات يخدم في الوقت الحاضر مايزيد على 20 شركة، منذ بداية المشروع في مارس ٢٠١٢، وقمنا بتحقيق زيادة في الدخل ٥٠٠ في المائة في النصف الأول من العام، ونتوقع زيادة هذه النسبة حتى ١٠٠٠ في المائة في نهاية العام، كما حصل المشروع على المركز الأول في المنافسة الوطنية لخطط المشاريع.