×
محافظة المنطقة الشرقية

بن كارسون: اللاجئون السوريون يريدون البقاء في بلدهم.. وبعض المخيمات "في الحقيقة لطيفة جدا"

صورة الخبر

واصلت ثروة أغنى 300 شخص في سويسرا صعودها في عام 2015 بحدود ستة مليارات فرنك سويسري (ستة مليارات دولار)، بزيادة 1 في المائة عن العام الماضي، ليصل مجموع ثرواتهم إلى 595 مليار فرنك (577.6 مليار دولار )، وفقا للتصنيف السنوي لمجلة "بيلانز" المالية السويسرية. وتفسر خسائر سوق الأوراق المالية، وهبوط أسعار المواد الخام، وظروف السوق الكئيبة نتيجة لانخفاض النمو التجاري عموما هذا النمو الضعيف بالمقارنة بعام 2014، ومنذ عام 1989، ازداد متوسط ثروة الأغنياء تقريبا ثلاث مرات أكثر من الناتج المحلي الإجمالي السويسري. وعموماً فقد تقلصت ثروة نحو 30 غنياً هذا العام، ولا تزال أسرة مؤسس ايكيا، انجفار كامبراد تهيمن على تصنيف أغنى السويسريين أو المقيمين في البلاد. ومع ذلك، فقد بلغت ثروة أغنى الأغنياء مستوى قياسياً، فكل واحد من الـ 300 بلغت ثروته 1.98 مليار فرنك كمتوسط عام، وواحد من بين كل ثلاثة من هؤلاء الأغنياء (أو 132 شخصاً) هو إما ملياردير أو متعدد المليارات. وزادت ثروة العشرة الأوائل في قائمة الـ 300، أو 3 في المائة من المجموع العام، بمقدار ستة مليارات، ليصبحوا بذلك مالكين 30 في المائة من إجمالي الأصول، أو ما يُعادل 178.5 مليار فرنك. ووفقا لـ "بيلانز"، فإن بين أصحاب المليارات الـ 1826 الذين أدرجتهم مجلة "فوربس" الأمريكية في جميع أنحاء العالم، يعيش شخص بين 14 من هؤلاء في سويسرا. وإذا كان الناس مقامات، فإن أسرة كامبراد لا تزال في المرتبة الأولى، وخلال العام الحالي ارتفعت ثروة هذه الأسرة السويدية مالكة مؤسسة إيكيا للأثاث بمقدار ملياري فرنك لتصل إلى ما بين 44 و45 مليار فرنك. وقد انسحب إينجفار كامبراد، مؤسس "إيكيا" إلى حياة التقاعد في السويد، لكن أبناءه الثلاثة يديرون المؤسسة منذ عام تقريباً، وجميعهم يحملون جواز سفر سويسري. أما خورج باولو ليمان، الذي يحمل الجنسيتين البرازيلية والسويسرية فهو الوافد الجديد على القائمة، حيث احتل المركز الثاني الذي أخذه من أسرة هوفمان وأوري لاعب التنس السابق لتصل بين 28 و29 مليار فرنك، أكثر يثلاثة مليارات عن عام 2014، بسبب نشاطاته في عدة مجموعات رائدة في العالم مثل أطعمة كرافت الألمانية، وبرجر كنج، وتيم هورتونز، وصلصة كتشب هاينز. وكان ليمان الذي يعيش على ضفاف بحيرة زيورخ، الأكثر تقدما في نمو الثروة خلال عام 2015، وذهب الوسام البرونزي لأسرتي هوفمان وأوري اللتين اضطرتا للتخلي عن مرتبة واحدة في سلم الثروات في المقارنة السنوية. وعانت هاتان الأسرتان اللتان تملكان مجموعة روش العملاقة للصناعات الدوائية والصيدلانية "بازل، شمال غرب" من ضغط تعرضت له قيمة أسهم الشركة لتخسر الأسرتان نحو مليار دولار، وتتذبذب ثروة الأسرتين حاليا بين 25 و26 مليار فرنك سويسري، حسب "بيلانز". 12 اسماً جديداً لا تقل ثروة الواحد منهم عن 100 مليون فرنك، انضموا إلى تصنيف "بيلانز" للعام الحالي، حيث بلغت الثروة المتراكمة للقادمين الجدد عموماً 5.1 مليار فرنك. وانضم إلى صفوف أصحاب المليارات الجدد مؤسسا شركة الاستثمار "أندكس فونتيور"، ديفيد ونيل ريميه، وجوزيبي زوكو، وتراوح ثروة هؤلاء بين مليار و1.5 مليار فرنك. وسجل نادي الـ 300 أيضا انضمام، كاترينا ليبهيرر، إلى صفوفه، وهي وريثة الأسرة المؤسسة للشركة المصنعة للمكائن في مقاطعة فريبورك "ليبهيرر" ومالكة المجموعة التقنية السويسرية "مالي"، وتملك أيضاً نادي كرة القدم الإنجليزي "ساوث هامبتون"، وتراوح ثروة هذه المليونيرة بين 450 و500 مليون فرنك، وهي تقيم في مقاطعة شفيتس، أدنى المقاطعات السويسرية جبياً للضرائب. باولو ليمان ثاني أثرياء سويسرا بـ 29 مليار فرنك. ولا يوجد بين قائمة الـ 300 سوى كاتب واحد هو الأكثر شهرة بين الكتاب وغير معروف بين أصحاب الملايين، حيث لم يدخل باولو كويلو الكاتب البرازيلي نادي الأثرياء إلا بعد أن باع أكثر من 200 مليون نسخة من كتبه، وهو يقيم حاليا في جنيف. وحل في القائمة أيضا سانتياجو كالاترافا المهندس المعماري الإسباني الشهير، وأندريا انييلي، وريث الأسرة الإيطالية صاحبة شركة فيات للسيارات ورئيس نادي يوفنتوس لكرة القدم، بثروة تبلغ بين مليار و1.5 مليار فرنك، ويعيش انييلي في مقاطعة تجينيو السويسرية الجنوبية الناطقة بالإيطالية. وبقيت أسرة، برينينكميجير، ذات الأصل الألماني ـ الهولندي مالكة سلسلة محال الملابس الألمانية "سي آند أي" في مكانها عند سفح المنصة بثروة تُقدر بين 16 إلى 17 مليار فرنك (+ مليار فرنك عن عام 2014). وانتقلت عائلة بيرتاريللي إلى المركز الخامس بثروة تقدر قيمتها بين 12 و13 مليار فرنك، نفس مستوى العام الماضي، ومع ذلك، فقد شهد 1 من بين كل 10 من الـ 300 الأكثر أغنى ذوبان ثروته قليلاً أو كثيراً. ونتيجة لهبوط أسعار المواد الأولية والخام، أصبح إيفان جلسنبيرج، رئيس شركة جلينجور العملاقة لتجارة المواد الأولية والخام أكبر الخاسرين حيث فقد نحو 3.25 مليار فرنك سويسري خلال 12 شهراً، نتيجة لهبوط سعر الأسهم في سوق الأوراق المالية. وبلغت ثروة جلسنبيرج أكثر قليلاً من ملياري فرنك، مقابل 8.2 مليار في عام 2011، وهو تاريخ دخول المجموعة سوق الأوراق المالية. فيما انخفضت ثروة جيرارد وآلان فيرتايمير، اللذان يسيطران على مجموعة الملابس الفرنسية الفاخرة "شانيل" بمقدار ملياري فرنك لتستقر ثروتهما بين 11 و12 مليار فرنك، ويمتلك الملياردير، هانسيورج فايس، الذي يرأس مجموعة التقنيات الطبية، "سانتيز" المبلغ نفسه الذي امتلكه صاحبا "شانيل". وزادت ثروة روجيه فيديرير، "34 عاماً" لاعب التنس السويسري الشهير، بمقدار 50 مليون فرنك لتستقر بين 300 و400 مليون فرنك، ونال فيديرير خلال 11 شهراً من العام الحالي 67 مليون دولار، 58 منها ناجمة عن الدعايات "نايك، رولكس، مرسيدس بنز، كريدي سويس". وحافظ، سابستيان فيتل، أحد متسابقي سيارات فورميولا واحد على ثروته ثابتة عند ما بين 100 و200 مليون فرنك، فيما امتلك ميشيل لاكوست ابن مؤسس علامة التمساح الشهيرة ثروة تقدر بين 400 و500 مليون فرنك. واستقرت ثروة عائلة بيجو الفرنسية التي تهيمن على 14 في المائة من رأسمال شركة السيارات الفرنسية بيجو ـ ستروين عند مليارين وثلاثة مليارات فرنك. أما، السويسري ألفرد شندلر "66 عاماً"، الذي أعلن أخيراً أنه ابتداءً من الآن أصبحت ستة مصاعد من كل عشرة في آسيا تحمل اسمه، فقد ارتفعت ثروته بمقدار مليار فرنك لتستقر بين ثمانية وتسعة مليارات. واستقرت ثروة عائلة شنايدر السويسرية التي يرأسها، أويتنجر دافيدوف، صاحب علامة السيجار "دافيدوف" عند 1.5 وملياري دولار، وقد أعلن دافيدون أن 44 مليون سيجار قد تم لفها العام الماضي بزيادة 13.1 في المائة عن عام 2013، لكن المبيعات الإجمالية ارتفعت بمقدار ضئيل "1.7 في المائة" لتبلغ 1.2 مليار فرنك. وعانى الروسي، فيكتور فيكسيلبيرج، الذي يقيم في مقاطعة زوك "شمال، ناطقة بالإيطالية" الذي يدير مجموعات سولزر وأورليكون، مرة أخرى تراجعا في ثروته بلغ ثلاثة مليارات فرنك بسبب استثمارات الشركتين في روسيا، وتستقر ثروة هذا الملياردير حالياً بين ثمانية إلى تسعة مليارات فرنك.