لا تستصغر كلمة (الحمد لله)، ففيها الأجر والمثوبة في الآخرة، ولكن الامتنان والشكر لله، والرضا بالظروف الآنية، ورؤية الجانب الإيجابي فيها، كل ذلك جاءت الدلائل العلمية عليه، أنه مُفيد في الدنيا قبل الآخرة، وفي الحِكَم الشعبية (القناعة كنزٌ لا يفنى). تقول مجلة أمريكية متخصصة، الشكر والامتنان، والرضا بالحال، وطمأنينة القلب بما قسمه الله لك، وما حققته من نجاح فيه تسع فوائد: الأولى، محبة الناس لك، فمن يشكر الناس، يُقدِّرونه، ووفق الدراسات التي تمت عام 2014م، فإن كلمة (شكرًا) تُحرِّك الناس لتتفاهم معك، وتطلب صداقة أطول مع قائلها.. الثانية، ستنام أفضل، ففي دراسة تمت عام 2009م، الشاكرون ينامون أفضل، ويستيقظون أقوى وأنشط.. الثالثة، الامتنان، يزيل احتقانات الحسد والضغينة، والتطلع لما عند الناس، وهذه في ذاتها منحة، تعطي الإنسان الراحة التي تُبعده عن حزمة من الأمراض النفسية القاتلة. الرابعة، في دراسة حديثة تمت مطلع هذا العام، الرضا، يُعطي الجسد مناعة أقوى، ويُقلِّل من الضغط، ويجعل القلب أنشط، وبعيدًا عن الجلطات.. الخامسة، في دراسة تمت عام 2003م، على عيّنة عشوائية من الطلاب، وجدوا أن الراضين، يُركِّزون أكثر، ويستذكرون دروسهم بشكلٍ أفضل، ويُحقِّقون نتائج أعلى، مقارنة بغيرهم من المضطربين نفسيًا. السادسة، المديرون الراضون، يساهم رضاهم في جعلهم قادة أفضل، ومن يعمل تحت إدارتهم يُحقِّقون نتائج باهرة، تم قياسها بحوالى 50% أفضل ممن يعمل تحت المديرين النكديين.. السابعة، قدرتهم على التشافي من العلاقات المقطوعة أسرع.. الثامنة، مبتعدون عن الإحباطات المميتة.. والتاسعة، رضاهم عن أنفسهم أكبر، وثقتهم بقدراتهم أفضل. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الكاتب والمفكر الأمريكي جون ماكسويل: سَمِّ الأشياء بمُسمياتها، وامسح كلمة الخطأ من قاموسك، وامضِِ، فالحياة التي تعيشها على وجهين، يوم تنجح فيه، ويوم تتعلَّم منه.