×
محافظة مكة المكرمة

«جدة داخل السور».. ذكريات الزمن الجميل نسيها الجيل الجديد

صورة الخبر

هل راتب المواطن يكفي مخالفات ساهر؟ ساهر كانت فكرته أكثر من ممتازة ونتائجه كانت ملموسة بشكل كبير في انخفاض الحوادث، هذا من ناحية الشعار لساهر في «سلامتك» ولكن بالمقابل كان أثرها سلبيا من الناحية المالية، ليس فقط بالغرامات ولكن مصيبتها في مضاعفتها لمن لا يبادر بسدادها خلال فترة الشهر «مهما كان السبب في مواعيد دفعها قبل أو بعد استلام الراتب للمواطن أو أسباب كثيرة» مما تضاعفت لدى الكثير فأصبحت قيمة المخالفات المطلوب سدادها أكثر من قيمة الراتب المستلم من المواطنين الذين لا تصل رواتبهم لأكثر من 6000 أو 8000 آلاف ريال. وهنا أجد الحل بوجهة نظري لنجاح فكرة ساهر «سلامتك» والتخفيف على المواطن.. في التالي: أولا : تخفيض الغرامات وعدم مضاعفتها وربط السداد عند تجديد الرخص أو ما شابه. ثانيا : وضع نظام كاميرات ساهر بطريقة احترافية بمعنى أن يتم تركيب هياكل الكاميرات على كل الشوارع والطرق الرئيسية كمثال طريق مكة جدة أن تضع كل 5 كليومترا هيكل لوضع الكاميرا وبطريقة ذكية وغير معلومة يتم استبدال الكاميرات فيما بينها «حيث إن أغلب السائقين حاليا وخصوصا أصحاب التاكسي أو الأجرة يعلمون مسبقا بمواقع الكاميرات ولهذا لن تنفع معهم الطريقة أو النظام المتبع حاليا» ولكن مع تنفيذ هذه الفكرة ووجود الهياكل الخاصة بالكاميرات فلن يعرف أين الكاميرا الحقيقية وأين تم وضعها وبهذا كسبنا الهدف من «سلامتك» وقللنا المخالفات، حيث إن المواطن أو السائق سوف يكون أشد حرصا لسببين، الأول سوف يقلل سرعته ويلتزم بالسرعة النظامية وذلك بسبب وجود الهياكل بكثرة كل خمسة كليومترات فلا يستطيع الاستمرار بالسرعة لتقارب الهياكل فيما بينها. وثانيا الخوف من المخالفات المادية وبهذا فقد استفدنا من النظام بطرق شرعية وقانونية. منصور محمد عبدالرحمن - جدة