×
محافظة الحدود الشمالية

انطلاق الأولمبياد الوطني “إبداع 2016″ بتعليم الحدود الشمالية

صورة الخبر

تربعت دولتنا الحبيبة على عرش التميز بمبادراتها الإنسانية والتنموية في كل المجالات العلمية والعملية والإنسانية، وتتطلع الآن للمرحلة التالية من مراحل البناء الحضاري، الذي بدأه أجدادنا عبر مراحل من الكفاح والبناء، حتى تم تأسيس أفضل نموذج لدولة حضارية، وتحقيق التنمية البشرية والاقتصادية والبيئية. أثبتت التجارب السابقة، والتاريخ، قدرة وإصرار الإنسان الإماراتي على تحقيق الإنجازات، بإبداع وتميز وبُعد نظر. ولا شك في أن تميّز القيادة كان هو العامل الحاسم لتحقيق معادلة التميز والاستدامة، فقد كان لإصرار القيادة، ووضوح رؤيتها، الفضل في جعلها تسابق الزمن بتميز وإبداع وابتكار مبادراتها وإنجازاتها وعطائها، وليس هذا فحسب بل إنها كانت هي المعلم لأبناء الإمارات ولشعوب المنطقة وكل المهتمين من شعوب العالم بالتنمية والاستدامة. وما لفت الانتباه إلى نهجها الفريد، الذي يدعو للعطاء والتميز والابتكار ويُحفز على التفكير الإيجابي، هو قيامها بفتح كل القنوات للمشاركة بالأفكار والمقترحات وعمل مختبرات العصف الذهني على مستوى الدولة والوطن العربي، بل وعلى المستوى العالمي، وتبنّي تلك الأفكار والمقترحات في كل المجالات وطرح السياسة العليا للابتكار. وكان لتوفر الإمكانيات والبنية التحتية المناسبة بجانب عنصر القيادة الناجحة، أكبر الأثر لتسبق الإمارات الكثير من الدول في تبنّي وتطبيق ورعاية مبادئ التميز في العمل، والتفكير وطرح المبادرات البناءة. كما أثبتت التجارب السابقة، والتاريخ، قدرة وإصرار الإنسان الإماراتي على تحقيق الإنجازات بإبداع وتميز وبُعد نظر، ما أكسبه الثقة الكاملة لدى قيادته الرشيدة، التي راهنت على قدرات أبناء الوطن، وكسبت الرهان. ونحن على ثقة بأن لدينا أكفأ المؤسسات التعليمية والجامعية، القادرة على القيام بدورها المحوري في مجاراة أفضل الممارسات العالمية لتحقيق الأهداف، عبر تطوير البرامج التعليمية، ودعم المواد العلمية خصوصاً، لتأسيس جيل مبتكر ومنتج للمعرفة، كما أن للجامعات دوراً أساسياً في دعم الابتكار والبحث العلمي والتطبيقي، ونشر ثقافته وتطوير مراكز البحوث. وكذلك فإن لكليات التربية دوراً مهماً في هذه المرحلة لتحقيق السياسة العليا للإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وهذه المبادرات تضعها في موقف التحدّي لإعداد جيل من المعلمين والمعلمات، الذين سيحيطون أجيال المستقبل بكل الرعاية والإعداد اللازم، ليصبحوا منتجين للمعرفة وقادة للمستقبل. مديرة إدارة شؤون الطلبة في كلية التطوير التربوي