×
محافظة الرياض

عام / "العمل" تتفاعل مع 1376 طلبا لخدمة الاتصال المرئي

صورة الخبر

أحمد السعداوي (أبوظبي) «بيت اليواني»، و«بيت العريش»، و«الحظيرة»، و«جلسات السمر بين الأهل في الفريج»، نماذج متنوعة من البيئة الإماراتية الأصيلة، استطاع نادي تراث الإمارات عرضها ببراعة ضمن مشاركته الكبيرة في فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي السادس بمنطقة الوثبة في أبوظبي، ليؤكد دوره وأحد من أهم قلاع صيانة وحفظ التراث الإماراتي في الدولة، بفضل المجهودات الكبيرة لأبناء النادي من خبراء تراثيين، تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، الذين يقدمون إلى جمهور المهرجان مشاهد حية من الموروث المحلي، عبر جناح «العادات والتقاليد والبيئة البرية»، يتعرفون من خلالها على عوالم الجمال والإبداع التي برع فيها أهل الإمارات في العصور السابقة، واستطاعوا بفضلها تكييف الظروف البيئية المحيطة على قسوتها، لتكون عوامل مساعدة للأقدمين لاستمرار الحياة والعيش على هذه الأرض الطيبة التي أعطت الكثير للجميع، سواء من أبناء الإمارات أو المقيمين والزائرين الذين امتلأت بهم جنبات المهرجان ليستمعوا بفعالياته التراثية الفريدة المستمرة حتى الثاني عشر من ديسمبر المقبل. الحياة البرية يقول الدكتور إبراهيم الحمادي، مدير القرية التراثية التابعة لنادي تراث الإمارات والمسؤول عن مشاركة نادي التراث في فعاليات المهرجان: «إن نادي التراث يساهم بجناح مهم وهو «العادات والتقاليد والحياة البرية»، بتوجيهات من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، ومن أهداف النادي الاستراتيجية التي نسعى إلى تحقيقها من وراء هذه المشاركة، نشر التراث المادي والمعنوي لدولة الإمارات، في المحافل المحلية والعالمية كافة. ويوضح الحمادي، أن هذا الاهتمام الكبير بالتراث الإماراتي نابع من أن الأمم تستمد هويتها من تراثها الساري في أعماق أبنائها وأصالتها المتجذرة في قلب التاريخ، خاصة وأن دولة الإمارات لها تراث عريق وأشكال وصور متنوعة يفخر النادي بعرضها وتمثيل الدولة في الحدث التراثي الضخم الذي تشهده الآن منطقة الوثبة في جناح يحمل اسم «العادات والتقاليد والبيئة البرية»، حيث يطالع الجمهور مشاركات النادي ممثلة في بيت الشعر، والبيت اليواني «مسكن أهل المناطق البحرية»، وبيت العريش، الحظيرة». مدربون تراثيون ... المزيد