بطلة سباق الماراثون السابقة، باولا رادكليف، عن ارتياحها، بعدما برأها الاتحاد الدولي لألعاب القوى والوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات من تناول عقاقير محظورة. وبعدما تناولت وسائل الإعلام مزاعم بانتشار واسع للمنشطات في ألعاب القوى، قالت رادكليف إنها مثلت أمام لجنة برلمانية، ونفت لجوءها إلى الغش. وأكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى الجمعة أن هذه المزاعم سببها قراءة خاطئة في بيانات غير معالجة. وقالت رادكليف لبي بي سي: أنا مرتاحة، ما كان هذا ليحدث لي. وأضافت: تحدثت في العلن حتى أحمي نفسي وأصون إسمي. كان علي أن أتصدى للأمر، علما أن هناك العددي من العدائين الأبرياء. وقالت أيضا: من البديهي أن القضية أساءت إلى سمعتي، وبسمعة الرياضة، وربما يرى البعض أن الأمر ليس مهما، ولكنه كذلك بالنسبة لي، وللهجوم الذي تعرضت له والذي تعرضت له مصداقيتي. وقد أثيرت قضية المنشطات الصيف الماضي، في صحفة صاندي تايمز وفي قناة أردي الألمانية في تقارير مفادها بأن نتائج تحاليل دم لعدد كبير لآلاف العدائين تثبت تناولهم المناشطات في الفترة ما بين 2001 و2012. وبعد هذه نشر هذه التقارير، التي لم تذكر فيها رادكليف بالاسم، رأت العداءة البريطانية أن تنفي علنا تناول المنشطات خلال مشوارها الرياضي. وقد أصدر الاتحاد الدولي لألعاب القوى الجمعة بيانا يبرئ فيها رادكيلف تماما من شبهة تناول المنشطات، وقال إن المزاعم بنيت على قراءة خاطئة لبيانات غير معالجة. واضاف أن مسيرتها الرياضية فيها دليل على براءتها.