أكد وزير الصحة المهندس خالد الفالح أن وزارته ليست عبئا على اقتصاد الوطن كما يرى البعض. مشيرا إلى أنه عند توطين القطاع الصحي سيتحول إلى رافد اقتصادي، حيث ستصبح الكوادر البشرية 100% من شباب وشابات الوطن من خريجي الجامعات والمعاهد. وقال: لن تكتفي تلك الكوادر بتقديم الخدمات الصحية داخل المملكة فقط، بل سيأتي اليوم الذي نبعث خبراتنا الطبية إلى العالم. وبين أن وزارة الصحة تواجه تحديا كبيرا مع فيروس كورونا، إضافة لارتفاع حالات إنفلونزا الخنازير، التي تصنف من قبل الصحة العالمية مثل الإنفلونزا الموسمية، وتنتقل من الحيوان إلى الإنسان. مضيفا أن الوزارة تشجع على الجرعات بصفة عامة وتفرضها على الممارسين الصحيين حتى لا ينقلوها من مريض إلى آخر، وزاد: نسبة وفيات الفيروس بالمملكة أقل من ثلث معدلات الدول الأخرى، ونحن لا نرضى أن يتوفى مواطن أو مقيم بالفيروس، ويجب علينا ألا نرضخ للحملات الكاذبة التي تحذر الآباء والأمهات من تطعيم أبنائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وعن حاجة جازان للعديد من المستشفيات المتخصصة، قال: إنها ذات كثافة عالية من السكان، وهي بحاجة للعديد من المشاريع الصحية المتخصصة، وتوجد فيها حاليا ثلاثة مراكز متخصصة في القلب والأورام والعيون، وهذا سيخفف عن الأهالي عناء السفر، إضافة لخفض الإقبال على مستشفيات عسير وجدة. مضيفا: هناك منظومة عمل متكاملة على مستوى المملكة، من خلال المدن الطبية والمستشفيات المتخصصة وربط المستشفيات العامة مع المستشفيات التخصصية. مشيرا إلى أنهم يشجعون الأعمال البحثية مع الجامعات لإيجاد الحلول لأمراض مثل السكر والسرطان وكورونا. وأكد أن الهدف من المشاريع الصحية في جازان هو نفس الهدف لكل منطقة بالمملكة لتكون صحة المواطن على أحسن حال بدءا من الوقاية والتثقيف لمواجهة ومكافحة الأمراض المعدية، مثمنا المهارات الطبية لأبناء جازان في العمليات الصعبة والدقيقة في القلب وغيرها، مؤكدا أن الوطن يمتلك ثروات هائلة غير البترول تتمثل في شباب وشابات الوطن.