فازت ستة كتب بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في دورتها الثانية 1436هـ 2015م، خمسة منها تأليفاً، وكتاب واحد تحقيقا، لباحثين من مؤسسات تعليمية وعلمية ورسمية من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، بينهم باحثة واحدة. وأعلنت اللجنة العلمية للجائزة التي تشرف عليها دارة الملك عبدالعزيز مؤخرا، أسماء الفائزين في فروع الجائزة الثمانية بعد أن حجبت جائزتا الفرع الخامس، المختص بالكتب التي تتناول تاريخ المجتمع السعودي، والفرع الثامن المختص بالكتب المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية الصادرة باللغات الأجنبية، بسبب عدم ارتقاء الكتب المرشحة إلى مستوى الجائزة. وجاءت أسماء الباحثين والباحثات الفائزين بالفروع الستة كالآتي ففي جائزة الكتب المتعلقة بتاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية فاز بها كتاب «عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر» لمؤلفه محمد بن أبي بكر الشلي الحضرمي المكي وحققه كل من الدكتور عبدالرحمن بن سليمان المزيني والدكتور راشد بن سعد وفي جائزة الكتب المتعلقة بجغرافية المملكة فاز بها كتاب «معجم وجه الأرض وما يتعلق به من الجبال والآبار والجواء ونحوها في المأثورات الشعبية» لمؤلفه الشيخ محمد بن ناصر العبودي، الرحالة والباحث المعروف والنائب السابق لأمين عام رابطة العالم الإسلامي، أما جائزة الكتب المتعلقة بالأدب في المملكة نالها كتاب «الحج في الشعر السعودي دراسة موضوعية وفنية للفترة بين 1351هـ 1417هـ» للمؤلف الدكتور إبراهيم بن علي الدغيري. وفي جائزة الكتب المتعلقة بالآثار في المملكة فاز بها كتاب «ثاج دراسة أثرية ميدانية»، لمؤلفه الدكتور عوض بن علي السبالي الزهراني. وجائزة الكتب المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية عبر العصور حصل عليها كتاب «المدينة المنورة وشمال الحجاز في كتب الرحلات خلال القرنين التاسع والعاشر الهجريين» لمؤلفه صالح بن مدَه الجدعاني وفي جائزة الكتب المتعلقة بدراسات التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية فاز بها كتاب «منهج عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مواجهة المشكلات الأمنية دراسة تاريخية» للدكتورة مشاعة بنت جهيم بن مقبول العتيبي.