طلب عدد من المثقفين وكيل وزارة الثقافة والإعلام المكلف للشؤون الثقافية سعود الحازمي بتفعيل دور المؤسسة الثقافية واتخاذ إجراءات وقرارات حاسمة تمنح المؤسسة الثقافية صلاحياتها المتجسدة في واقع المؤسسات الثقافية خليجيا وعربيا، ويرى الشاعر والأكاديمي الدكتور أحمد التيهاني أن أهم مطلب آني إنجاز لائحة الأندية الأدبية وضبطها؛ كي تصبح هذه المؤسسات الثقافية للأدباء فقط، ولا يتسرب إلى جمعياتها مجندو الحركات، ولا يبقى فيها مطمع للحزبيين الذين ينظرون إليها بوصفها مفصلا مجتمعيا يتحتم عليهم اختراقه كما اخترقوا غيره. وأكد المسرحي محمد ربيع الغامدي على ضرورة إصلاح ما أفسد الدهر من حالنا الثقافي بدءا من ترميم المحاضن الثقافية الكبرى التي اهترأت كثيرا أو لم تحضر أساسا، مرورا بالمكتبات العامة، والإعلام الثقافي، والمسرح، والسينما، والأوركسترا الوطنية، والأندية الثقافية، تزامنا مع إطلاق مشروع وطني كبير لتطبيع العلاقة بين عامة الناس وبين الكتاب، وتأسيس رابطة للأدباء والكتّاب تحميهم من غوائل الزمان، وتشجيع الجماعات الثقافية المتخصصة، جماعة القصة، جماعة التشكيل، وسواهما من الجماعات الثقافية، و إطلاق عدد من الدوريات الثقافية تسند القائم حاليا وتضطلع بحراك ثقافي داخل بلد مترامي الأطراف كأنه قارة من قارات الدنيا. فيما قال الكاتب عمر الفوزان نود من وكيل وزارة الثقافة الاهتمام بمثقفي الوطن من جميع الجوانب وخاصة الصحية وتفعيل دور المؤسسات الثقافية بالوطن والعدالة في التعامل مع المثقفين كون الزيارات الثقافية الخارجية سابقا مقصورة على فئة معينة من المثقفين، ودعا الفوزان إلى حل مجالس الأندية الأدبية وتعيين أعضاء جدد لمدة عام يتخلله انتخابات جديدة تشرف عليها وتفرز نتائجها الجمعية العمومية، مؤملا التفاتة جادة للنقابات الأدبية والفنية.