شغف الناس ومتابعتهم لأحوال الطقس والامطار الغزيرة والاضرار التي لحقت بالمدن.. امام هذه التغيرات خرج موقع الكتروني لخدمة التنبؤات الجوية لا يقدم المعلومة الجوية كما هي، إنما يقوم بإعادة صياغتها وتقديم نصائح طبية يومية خاصة بالطقس، وغيرها من الأمور عبر تطبيق الهاتف الذكي والموقع الإلكتروني، ما من شأنه المساهمة في رفع مستوى جودة الجدول اليومي لحياة الفرد. وكذلك إرشاد الشركات التي تعتمد على المعلومة الجوية بما يجب فعله وبالقرارات الواجب اتخاذها بحيث تمكن الشركات من تقليل الخسائر قدر المستطاع وتوفير الوقت والمال والجهد وفي بعض الحالات زيادة الإيرادات. وتطلع محمد الشاكر المؤسس والرئيس التنفيذي لطقس العرب إلى فتح قنوات التواصل مع هيئة الأرصاد وحماية البيئة في المملكة. متمنيا تكرار التجارب الناجحة التي تمت في الوطن العربي والعالم، والتي تتمثل في تعاون القطاعين الحكومي والخاص للأرصاد الجوية. وتكون صُور التعاون عادة حسب ما هو مُعتاد عليه عالمياً وأهدافه الرامية إلى رفع دقة التنبؤات الجوية وجدوتها، بالإضافة إلى التعاون في مجال البحوث والتطوير، كما هو الحال في التعاون القائم في الجانب البرمجي والتقني. واعتبر الشاكر أن توقعاتهم الأكثر دقة في الوطن العربي بسبب استخدامهم التكنولوجيا الفريدة التي يستخدمونها في التنبؤات الجوية. كما يقومون بتطوير وإنتاج بيانات حول الطقس بالاستناد إلى خوارزميات وعمليات حسابية وفيزيائية حصرية للمنطقة العربية والتي يتم تطويرها وتنقيحها باستمرار عبر فريق مُتخصص للبحوث والتطوير. و يجمع طقس العرب بياناته من خلال محطات رصد جوي أتوماتيكية خاصة به موزعة في الوطن العربي، بالإضافة إلى أن طقس العرب يرتبط مباشرة مع القمر الاصطناعي (Meteosat) الخاص برصد الطقس في المنطقة العربية والأوروبية. كما يرتبط طقس العرب مُباشرة من خلال خطوط اتصال وبيانات مُتطورة مع مراكز التنبؤات الجوية العددية العالمية مثل المركز الأوروبي (ECMWF) والمركز البريطاني (UKMET) وغيرها من المراكز المعتمدة. ويقدم الموقع لعامة الناس أخبار الطقس، وتقارير مصورة، وتنبؤات جوية لأكثر من أيام، وربط الطقس بالنشاطات اليومية.