×
محافظة المنطقة الشرقية

مذكرة تعاون بين الإمارات والأردن في المشاريع الصغيرة والمتوسطة

صورة الخبر

من البهاء أن يكون هنالك اهتمام يلاحظه المواطن والمواطنة على الخدمات التي تقدم في الحي السكني والمرفق الترفيهي وبلا شك فإن منطقة العزيزية بالخبر أحد التوجهات المستقبلية التي نرى أن أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في بلدية الخبر بدأت بالاهتمام الفعلي بهذا الجزء الثمين بما يمثله من ثروات لاستيعاب أحياء سكنية كبيرة ومرافق جوهرية مطلة على شواطئ عذراء على الخليج العربي وبوضعه الحالي فهو يضم محطة لتحلية المياه المالحة وجامعة أهلية وأخرى طور الانشاء والكثير من الأحياء القائمة وما هي في طور الانشاء ايضا والمرافق الترفيهية كالفنادق والمنتجعات السياحية الخاصة والعامة والشقق المفروشة وغيرها. واللافت في الأمر أن اهتمام بلدية الخبر بمنطقة العزيزية ليس وليد اليوم فقد أنشأت شاطئا جميلا وهي تعتني به وتحتاج لمساعدة وتعاون المواطنين والمقيمين والزائرين ولأن الخدمة مجانية فقد نرى قصورا من قبل بعض المستنفعين في بعض الجوانب وبخاصة فيما يتعلق بمخلفات النظافة التي يتركونها عقب انتهائهم من التخييم وبما أننا على وشك فصلين شتوي ثم ربيعي واجازات نهاية الأسبوع التي تشهد كثافة استخدام غير عادية وبما أن شواطئ العزيزية هي بكر ومهمة للأمن المائي في المملكة وبما أن الدول حول الخليج العربي والعالم قاطبة تهتم بالأحياء السكنية القريبة من الشواطئ باعتبارها قبلة سياحية فقد لاحظت في الفترة الأخيرة اهتماما متزايدا وبخاصة للقضاء على المخلفات التي تشوه صورة البرواز ومن ضمن ذلك ما قامت به بلدية الخبر من حملات للقضاء على عشوائية الجمال والخيول السائبة التي تقاد من قبل عمالة عربية وكذلك الدراجات الهوائية أو ما تسمى بالدبابات الصحراوية والبيع العشوائي والوقوف بالسيارات أينما وكيفما كان والتي تمثل بجملتها تشويها وتفتقد للتنظيم والاحاطة والمسؤولية القانونية عن أي حادث ينجم لطفل أو مركبة عابرة كما حصل في فترات زمنية سابقة سبق التنويه عنها في مقالات سابقة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وكتبت عنها (اليوم) بتقارير خاصة. ان النشاط الذي تبديه أمانة المنطقة الشرقية وفي مقدمتها معالي الأمين الجبير والوكيل للمشاريع المهندس الملحم ورئيس بلدية الخبر المهندس الملا نتمنى له التوسع الحثيث وكلي ثقة أن النجاحات تتطلب المزيد لا تقف عند حد في أي موقع كان وتفوق الشخص لا يحده زمان طالما ملكنا الرغبة والتحدي وباعتقادي أن هؤلاء الأشخاص وغيرهم في جهاز الأمانة يملكون المقومات والاصرار على التغيير لأفضل رؤى لكي يسطروا لمنطقة العزيزية بأحيائها وشواطئها وزائريها وقاطنيها ومحبيها الذين يترددون عليها بين الفينة والأخرى شكلا بديعا أفضل مما كان في الداخل والخارج ولم لا طالما أن القيادة الرشيدة ووزارة الشؤون البلدية والقروية وعلى رأسها معالي المهندس آل الشيخ يحرصون كل الحرص على أن تكون كل رقعة هي ألماسة للوطن وللعالم كما هي شواطئ أمريكا وفرنسا وبريطانيا وتركيا ودبي والبحرين وقطر وما ذلك على الله بعزيز وما ذاك على الكفاءات والخبرات والرغبة من امارة المنطقة الشرقية وفي مقدمتها سمو أميرها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وما يعمله من وقوف على الواقع وتوجيه ودعم ومساندة على كافة الأصعدة لخلق شكل مغاير ومشرق لليوم وللأجيال القادمة يتباهى ويفخر بها الوطن لتكون انجازا نستحق أن نأخذ عليه شهادات دولية في العالم السياحي العالمي برمته يفخر بها الجميع ويسعد بها المواطن والمواطنة فالوطن يستحق منا ان نعمل له بشكل ابتكاري غير اعتيادي والمواطنون كذلك هم أكفاء ويستاهلون.