×
محافظة المنطقة الشرقية

داوود حسين لـ«الراي»: أمتلك فيلا... في «الأوردر كنغر» - مشاهير

صورة الخبر

في أعقاب اسقاط الجيش التركي مقاتلة روسية قرب الحدود التركية مع سورية، وموجة الاعتداءات الارهابية الشرسة التي ضربت أخيراً دولاً عدة منها فرنسا ولبنان ومالي وتركيا، بالإضافة إلى ما تشهده سورية والعراق، انتشرت بكثافة أمس (الثلثاء) تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، دقت طبول الحرب العالمية الثالثة. وحذر مغرد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يدعى "محب للجميع" من إمكان حصول حرب عالمية ثالثة، كاتباً انه "حان الوقت لنعترف: نحن في خضم حرب عالمية ثالثة"، فيما وافقه أسامة النقلي الرأي قائلاً إنه "عندما تطاول هجمات الارهاب العواصم العربية والعالمية، وعندما تحشد الدول قواتها لمحاربتها أينما كانت، فنحن قطعاً أمام حرب عالمية ثالثة". وقالت ندى فاضل متسائلة: "اندلاع حرب عالمية ثالثة؟ ألسنا نعيشها منذ زمن في شكل مختلف عن السابق؟ نحن في ما هو أسوأ من الحرب العالمية، نحن في عالمية الشر المطلق"، في وقت أشار أنور الرشيد إلى أنه "اذا اندلعت حرب عالمية ثالثة، وهذا ما أتوقعه، فستكون منطقتنا ساحة الحرب، وسيتم تصفية الملايين من العرب. وعلينا، كشعوب محبة للسلامة، أن نعبر عن رفضنا". وكانت هذه التحذيرات صدرت سابقاً عن قادة عالميين بينهم الملك الأردني عبد الله الثاني والبابا فرنسيس الأول، إذ اعتبر العاهل الاردني في تعليقه على الاعتداءات التي تعرضت لها باريس أن إرهابيي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) "مجموعة من المتوحشين الخارجين على القانون والدين، يجرون العالم نحو حرب عالمية ثالثة ضد الإنسانية"، بحسب ما نقلته عنه قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة العربية. وأضاف أنه "كما قلت مراراً، هذه حرب داخل الإسلام"، مؤكداً أن "جماعات مثل داعش تكشف عن نفسها يومياً بأنها مجموعة من المتوحشين الخارجين على القانون والدين، المجردين من أي إنسانية ولا يحترمون أي قوانين أو حدود". من جهته، وصف البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، في حوار تلفزيوني، هجمات باريس بأنها "جزء من حرب عالمية ثالثة تدريجية"، معبراً عن حزنه وعدم قدرته على استعياب ما حصل، إذ "لا يوجد تبرير ديني أو إنساني" للاعتداءات.