حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأمريكيين على إظهار السخاء إزاء اللاجئين السوريين ،في رسالة عيد الشكر، أمس، وذكرهم بأن المهاجرين الذين جاؤوا إلى أمريكا في عام 1620 كانوا أنفسهم هاربين من الاضطهاد.وقال أوباما في كلمته :بعد نحو أربعة قرون من إبحار السفينة مايفلاور ما زال العالم مملوءا بالمهاجرين لا يريدون أكثر من الفرصة في مستقبل أكثر أمناً وأفضل لأنفسهم وعائلاتهم، وأضاف يجب أن يتذكر الناس أنه لا يمكن أن يدخل أي لاجئ حدودنا إلا بعد أن يخضع لأعلى مستويات الفحوص الأمنية التي تجرى لأي شخص يسافر إلى الولايات المتحدة. إلى ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أعداد المهاجرين واللاجئين الذين يصلون إلى جزر اليونان تراجعت بشكل حاد، وأضافت أن 155 شخصاً فقط وصلوا يوم الأحد الماضي إلى جزر كاليمنوس ومجيستي وليسبوس وتشويس وكوس. وحاول مئات المهاجرين من المغرب والجزائر وباكستان اقتحام الحدود بين اليونان ومقدونيا أمس واخترقوا جزءا من السلك الشائك مطالبين بالسماح لهم بمواصلة الرحلة إلى شمال أوروبا. وفي بريطانيا، أفادت إحصاءات رسمية أن حجم الهجرة إلى بريطانيا بلغ مستوى تاريخياً خلال الأشهر ال12 التي انتهت في آخر يونيو بوصول 336 ألف شخص إلى المملكة المتحدة. وذكرت الشرطة الألمانية في مدينة ميونيخ بولاية بافاريا الألمانية أنه على الرغم من البرودة وسقوط الجليد، لم يتراجع عدد اللاجئين الوافدين إلى الحدود الألمانية بالولاية. (وكالات)