الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “أعتقد أنه إذا كان هناك طرف يحتاج إلى الاعتذار فإنه ليس نحن، أولئك الذين انتهكوا مجالنا الجوي هم من في حاجة للاعتذار. الطيارون الأتراك وقواتنا المسلحة، أوفوا بكل بساطة بواجباتهم وردوا على الانتهاكات حسب قواعد الاشتباك، وأعتقد أن هذا هو جوهر ما حصل”. - :سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، وصف هذا بـ"الاستفزاز المخطط له"، واتهمكم بوتين بدفع العلاقات بين الدولتين نحو طريق مسدود.. ما هو ردك؟ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “حسنا قبل كل شيء، لا توجد أي جهود متعمدة من جانبنا لدفع العلاقة إلى طريق مسدود، وأعتقد أن هذه مواقف عاطفية حول القضية، وأنا لا أعتقد أن ذلك هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن يُقال، لم يكن لدينا أبدا هذا النوع من النية لدفع العلاقة إلى هذا النوع من المراحل”. -:هذه التعليقات لا تزال مستمرة، بوتين اتهمكم بالفعل بـ"طعنه في الظهر" وهذا هو التعبير الذي استخدمه على ما أعتقد، وأن تركيا هي شريكة للإرهاب، هذه تعبيرات نارية أليس كذلك؟ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “ تلك التعبيرات، "شركاء الإرهاب"، لا أعرف إذا استخدامها أم لا، وإذا كان السيد بوتين قد قال أننا نتعاون مع داعش، وأننا شركاءه، أعتقد أن ذلك سيكون خطأ فادحا، لأننا نقوم بعكس ذلك تماما.ولا تشارك روسيا في مكافحة داعش في سوريا، بل على العكس من ذلك، إنهم يستهدفون المعارضة المعتدلة. تركيا بلد يحارب ضد الإرهاب، ولذلك وصف تركيا بـ"شريكة للإرهابيين" سيكون أسوأ شيء يمكن القيام به.