قال المؤسس المشارك لفريق روك (إيجلز اوف دث ميتل) الذي يتخذ من كاليفورنيا مقرا -والذي وقع هجوم باريس هذا الشهر أثناء حفل له- في مقابلة مع موقع (فايس) نشر أمس الأربعاء إنه وجد نفسه وجها لوجه مع رجل مسلح في كواليس المسرح. كان أعضاء الفريق -الذين تحدثوا لأول مرة لوسائل الإعلام منذ الهجوم في تسجيل فيديو نشر بموقع (فايس) على الإنترنت- على مسرح باتاكلان في 13 نوفمبر تشرين الثاني عندما اقتحم المكان ثلاثة رجال يحملون بنادق ومتفجرات وقتلوا 89 شخصا. وكان هذا أكبر عدد من الضحايا يسقط في هجمات وقعت تلك الليلة بأنحاء العاصمة الفرنسية حصدت مجتمعة أرواح 130 شخصا. وزعم تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات. وقال المؤسس المشارك للفريق جيسي هيوز لموقع (فايس) إنه هرب من فوق المسرح بعد بدء اطلاق النار وانطلق للبحث عن صديقته في غرفة تبديل الملابس. وبعد عدم عثوره عليها فتح بابا يطل على رواق فوجد نفسه وجها لوجه مع أحد المسلحين. وقال هيوز "التفت نحوي وخفض سلاحه وارتطمت فوهة البندقية بالباب." وقال هيوز إنه هبط درجات السلم سريعا وعبر أحد المخارج ليجد صديقته بالخارج. ونجا جميع أفراد الفريق لكن مديره التسويقي وثلاثة تنفيذيين من شركة التسجيلات التي تتولاه (يونيفرسال ميوزيك جروب) قتلوا. وكان مهندس الصوت شون لندن في مقصورته خلف المسرح عندما دخل المسلحون وبدأوا في إطلاق النار. وقال "فورا .. بدأ الناس في الوقوع على الأرض ما بين مصاب وقتيل." وقال لندن لموقع (فايس) إنه جرى بعيدا عن مسلح كان يطلق النار نحوه فيما اخترقت رصاصة الباب الزجاجي الذي عبر منه للهرب وهشمته. وقتل المهاجمون الثلاثة في باتاكلان خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.