أعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عن رفض بلاده للتصريحات الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة التي أعرب فيها عن قلقه لمقتل وإصابة متسللين غير شرعيين على الحدود الشمالية الشرقية لمصر، ومطالبته بإجراء تحقيقات في هذا الشأن. وقال الناطق إنه من المؤسف استمرار المنهج المتبع بالتسرع في إصدار تصريحات وانتقادات دون الاعتماد على معلومات دقيقة أو الاطلاع على البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة المصرية لشرح ملابسات الوقائع التي يتم انتقادها. ودعا الناطق في بيان المسؤول الأممي ومعاونيه إلى الاطلاع على البيان الصادر عن الناطق باسم القوات المسلحة المصرية بعد الحادث، والذي يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن قوات حرس الحدود المصرية كانت تتعامل مع متسللين غير شرعيين عبر حدودها الدولية في الاتجاه الشمالي الشرقي، وأن قوات إنفاذ القانون المصرية أطلقت نيراناً تحذيرية لم يمتثل لها المتسللون الذين بادروا بإطلاق النيران على قوات التأمين المصرية، الأمر الذي نتج عنه إصابة مجند مصري بطلق ناري نافذ في الظهر.