هل يمكن للكويت أن تظل من دون أحزاب سياسية- مؤيدة ومعارضة- إلى فترة زمنية قد تمتد إلى أجيال قادمة؟، وهل نضمن للاستقرار- الذي يتوافر لدينا بفضل الحكمة التي تتمتع بها القيادة الآن- أن يتوافر أيضا لأبنائنا وأحفادنا من بعدنا؟ لذا فإنني لن أتحدث عن الحاضر- أو حتى عن المستقبل القريب- لثقتي في أنه نموذجي ومعبر عن رؤية حقيقية لمتطلبات المواطنين في الحياة الكريمة…