عرف عدد الوافدين من اللاجئين إلى الجزر اليونانية انخفاضا حادا في الأيام الأخيرة، وفقا لمنظمة الهجرة الدولية، فإن كان العدد بلغ 4500 يوميا في المتوسط في نوفمبر، فقد وصل العدد إلى مئتين منذ يوم الأحد.فهذه المجموعة من ثلاثين شخصا،وصلت لتوها إلى ليسبوس،على الرغم من سوء الأحوال الجوية. باتريك منصور، المجلس النرويجي لمساعدة اللاجئين: إنهم لا يدركون حجم الأخطار حين يعبرون،فهم يعتقدون أنهم في مأمن،حين يستقلون قاربا،و أن البحر هادىء،يوجد الكثير من اللاجئين،قالوا لنا: إنهم لما دفعوا ثمن الرحلة،أجبروا تحت تهديد السلاح،بالركوب على متن القارب والإبحار،وهم مكرهون في حين أن العديد من البدان المتاخمة للطريق المؤدي إلى البلقان،قامت بمنع مرور جميع من ليسوا بسوريين أو عراقيين أو أفغانيين، ولكن منذ الخميس،يواصل اللاجؤون الوصول إلى ربوع الحدود النمساوية الألمانية. مفوض الشرطة الألمانية والمتحدث باسمها، رودولف هوزر: ابتداء من 5 ديسمبر،سيكون هناك إجراء جديد فسيتم بناء مأوى للشتاء في نبيلبرغ،في النمسا،حيث يتم نقل اللاجئين بالحافلات إلى ويسغهايد،حتى يتجنبوا المشيء على الأقدام تنتظر ألمانيا وصول مليون لاجىء بحلول نهاية العام،ثم إن العمل يجري على قدم وساق لتهيئة إقامات للجميع. فقد تحولت صالة للألعاب الرياضية إلى مركز استقبال للاجئين في ألمانيا. أما السويد فتنتظر هي الأخرى وصول 190.000 طالب لجوء هذا العام،حيث وصل 80.000 منهم خلال الشهرين الماضيين.فأعلن يوم أمس رئيس الوزراء عن تشديد مؤقت لمنح حق اللجوء. بلدياتنا لم تعد قادرة على استيعاب طلبات اللجوء،فالسلطات غير قادرة على مواجهة الموجة،فلا يمكن لمجلس الهجرة السويدي توفير أسرة كافية لمن يأتون إلى هنا،فالوضع بلغ أوجه،على الناس التماس طلب اللجوء في دول أخرى من الاتحاد الأوروبي أما بولندا فقد تراجعت مؤخرا بشأن التزام البلد باستقبال سبعة آلاف لاجىء،ثم إن هناك طالبي لجوء آخرين ليسوا سوريين ولا عراقيين و لا حتى من أفغانستان، وهم موجودون داخل دول الاتحاد كما هو الحال هنا في اليونان، وهم يرفضون العودة إلى أوطانهم.