كشف رئيس قسم الطوارئ بمدينة الملك فهد الطبية الاستشاري الدكتور بدر العتيبي أن المدينة أخلت أغلب المرضى المنومين في أقسام الطوارئ ونقلتهم إلى داخل المستشفى مع تجهيز أربع وحدات رئيسية ووفرت 13 سريرا لطوارئ العناية المركزة ومنطقة للملاحظة السريعة وأخرى للمعالجة السريعة، وجهزت مدخلا خاصا لمركبات الإسعاف والإخلاء الطبي مع إدخال المرضى أو المصابين لأقسام الطوارئ وتجهيز الكوادر الطبية المناسبة في أقسام الطوارئ لاستقبال الحالات الطارئة في حوادث المركبات أو الغرق أو غيرهما من الحالات التي تستقبلها المدينة على مدار الساعة. وبين أن المدينة جهزت عددا من الأسرة والكوادر الطبية من استشاريين وغيرهم لاستقبال الحالات، مشيرا إلى أن الكادر الطبي يشخص الحالة التي يتم استقبالها وما إذا كانت ناجمة عن غرق في السيول أو حادث سير، إضافة لكيفية التعامل مع حالات الربو أو حساسية الصدر التي تكثر مع فترة الأمطار والبرد، موضحا أن هناك استعدادات متكاملة للمهابط المخصصة للإخلاء الطبي أو الحالات القادمة من خارج الرياض، مشيرا إلى أن هناك تواصلا مباشر من خلال غرفة التحكم عند مدخل طوارئ المدينة مع الجهات المعنية وهي الدفاع المدني والهلال الأحمر وبقية الجهات المعنية الأخرى في الرياض. من جانبه تفقد أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان يرافقه عدد من الوكلاء مركز المراقبة والتحكم المتطور في الأنفاق، واستمع لشرح عن محتويات المركز لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المراقبة عبر نشر كاميرات الرصد وأجهزة التحكم المتطورة. وقدم مدير عام التشغيل والصيانة بأمانة الرياض المهندس عبدالله الشريف شرحا وافيا عن أقسام المركز والدور الذي يقوم به كل قسم، واستمع أمين الرياض لشرح عن مهام وحدة التحكم المركزية ومهام المركز في مراقبة الطرق وتصريف السيول ومراقبة الإنارة.