ما زالت حملة التشجير لإحياء شجرة الطلح البرية في محافظة الرس تواصل أعمالها لزراعة المزيد من الأشجار، بالتعاون من الجهات المعنية ذات العلاقة من خلال المشروع الحيوي والناجح الذي يقوم به صاحب المشروع وفكرته الأستاذ وليد العطني. الذي ذكر لـ(الجزيرة) أنه ما زال يواصل عمله من خلال انتشار شجرة الطلح البري، والتي كادت أن تنقرض في السنوات الأخيرة وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية في المناطق المحيطة في المحافظة التي تكثر فيها الشعاب والوديان وسفوح الجبال ومن خلال نجاح الفكرة من المرحلة الأولى والاهتمام الموجود عند المواطنين، وحرصهم على زيادة الغطاء النباتي من الجميع والمهتمين، وعلى محافظ الرس الأستاذ محمد العساف، ووكيل المحافظة الأستاذ ماجد العساف، ورؤساء المراكز القريبة. وأضاف: منذ بداية الحملة لمسنا التعاون من الجميع، وتم الاستمرار مع الجهات المعنية لتشجير المزيد من الأشجار البرية الموجودة في بيئتنا الطبيعية، وهي الطريق التي دفعتنا للمواصلة في عمل هذا المشروع الناجح، حيث تم في هذه الأيام استزراع شعاب مركز الشنانة غرب الرس، وهي من المناطق المشهورة زراعياً وسياحياً منذ القدم. وقد تم العمل على مرحلتين المرحلة الأولى كانت بمشاركة رئيس المركز الأستاذ مجاهد الخليفة، ومدير فرع الزراعة بالرس المكلّف محمد الخليفة، والمهتمين من أهالي الشنانه، وتم استزراع أكثر من (مائة) شتلة طلح نجدي ووضع سياج حديدي على كل شتلة لحمايتها من الماشية أو غيرها. أما المرحلة الثانية بمشاركة طلاب مدرسة أحد الابتدائية وتمت زراعة ما يقارب أكثر من خمسين شتله طلح ووضع سياج حديدي عليها.