المنطقة الغربية (وام) نظمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مؤخرا ملتقيين مجتمعيين في المرفأ وغياثي بالمنطقة الغربية لأبوظبي استقطبا نحو 85 شخصا. وتعد هذه الملتقيات جزءا من سلسلة اللقاءات المجتمعية والبرامج التوعوية الشاملة التي تعقدها المؤسسة في جميع أنحاء دولة الإمارات واختارت المنطقة الغربية لأنها موقع إنشاء أولى محطات الطاقة النووية السلمية في الدولة. وأتيح للحضور فرصة الاستماع إلى آخر تطورات الأعمال الإنشائية في موقع براكة والاطلاع على كيفية عمل محطات الطاقة النووية إضافة إلى طرح الأسئلة على المسؤولين في المؤسسة. وقال المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «إن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مستمرة في جهودها التوعوية المجتمعية الشاملة والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالطاقة النووية التي تعد مصدرا آمنا وفعالا وصديقا للبيئة لتوليد الكهرباء ولقد نظمنا في الأشهر القليلة الماضية ثلاثة منتديات مجتمعية في المنطقة الغربية مما يعكس التزامنا تجاه سكان المنطقة الغربية التي يتم فيها تطوير محطات الطاقة النووية السلمية». وأضاف إن المنتديات الأخيرة في المرفأ وغياثي منصة لحوار تفاعلي وشامل عن آخر تطورات المشروع وفرصة للإجابة عن استفسارات الحضور عن الطاقة النووية. وقدم المهندس علي المنصوري مهندس ميكانيكي أول في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خلال الملتقيين عرضا شاملا عن عدة مواضيع بما في ذلك الخصائص التقنية لمحطة براكة للطاقة النووية والفرص الوظيفية في المؤسسة وكفاءة الطاقة التي ستنتجها المحطات والتي ستلبي ربع احتياجات الدولة من الكهرباء. جدير بالذكر أن المحطات الأربع ستوفر بعد انتهاء العمليات الإنشائية نحو 5.600 ميجاواط من الكهرباء للدولة. وتسير عمليات الإنشاء في محطة براكة للطاقة النووية على نحو آمن ووصلت نسبة الإنجاز في المحطة الأولى إلى أكثر من 81% في حين وصلت نسبة الإنجاز في المحطة الثانية إلى 60% فيما وصلت نسبة إنجاز المشروع الكامل إلى 54%.