×
محافظة المنطقة الشرقية

مراد بوريقي يحيي ليلة رأس السنة بلبنان

صورة الخبر

أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي من مكسيكو، «التزام الحفاظ على استقلال لبنان في قلب العواصف التي تضرب بلدان الشرق الأوسط، وتهدد بتكوين كياناتها وحدودها، وهي آخذة بتشويه هويتها وثقافتها وحضارتها». وقال في عظة: «يعتصر قلبنا الحزن والعار، بسبب الاحتفال مرة ثانية بعيد الاستقلال من دون رئيس للجمهورية، وفقدان المجلس النيابي حقه في التشريع بموجب الدستور، وتعثر الحكومة في ممارسة صلاحياتها، وانتشار الفساد في الإدارات العامة، إضافة الى الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، والنتائج المهددة للكيان اللبناني بوجود مليون ونصف مليون نازح سوري، مع إننا نشعر معهم بكل معاناتهم». وطالب «الأسرة الدولية والعربية بإيقاف الحرب في سورية والعراق واليمن وفلسطين، وإيجاد الحلول السياسية السلمية، وتوطيد سلام عادل وشامل ودائم، وإعادة جميع النازحين والمهجرين والمخطوفين واللاجئين الى أوطانهم وبيوتهم وممتلكاتهم». وفي بيروت، صلّت أبرشية بيروت المارونية بدعوة من رئيس أساقفتها المطران بولس مطر على نية لبنان واستقلاله، ونبه مطر في عظة الى ان «منطقتنا باتت مصابة بمرض الحقد الأعمى والتمزق في الصفوف بين أبناء البلد الواحد والديانة الواحدة. وهناك فيها من يوظفون الله في نفخ نار العداوة وتأجيجها بين الناس». وقال: «لنحاذر في ما تقوم به الدول الكبرى والصغرى في هذه الأيام من فعل وردود فعل، من أن ننزلق من إرادة وضع حد للإجرام المتمادي ضد الأبرياء إلى السقوط في العداوة بين دين ودين أو بين شعب وشعب». وطالب المسؤولين بالإسراع «إلى إعادة المؤسسات الدستورية في لبنان إلى موضعها الصحيح، وانتخبوا رئيساً للجمهورية اليوم قبل الغد، ولا تسخروا مصير لبنان لأي مقصد آخر. ولا تربطوا هذا المصير بغيره أياً كان. فهذا عيب وعار على جميعنا». المشنوق لنظيره الإماراتي: العروبة تجمعنا أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق «صمود لبنان في مواجهة الإرهاب». وأمل بأن «تنعكس الأجواء السائدة في المنطقة إيجاباً عليه»، مشدداً على أن «خيار العروبة هو الوحيد الذي يجمع». والتقى المشنوق الموجود في أبو ظبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان. وركز الجانبان وفق مكتب المشنوق الإعلامي على «موضوع مكافحة الإرهاب بعد التفجيرات الأخيرة في لبنان وفرنسا ومالي». واعتبر المسؤول الإماراتي أن «لبنان بمثابة حلم للإماراتيين ونرى فيه صورة الإمارات».وشكر المشنوق لنظيره الإماراتي «الاتصال الذي أجراه للتعزية بضحايا التفجيرات الإرهابية الأخيرة في برج البراجنة». ونوه بـ «الرعاية والاهتمام بلبنان واللبنانيين المقيمين في الإمارات واعتبارهم جزءاً من المجتمع الإماراتي».