أكد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي بندر الجعيثن أن مباراة الاتحاد والأهلي كانت من جانب واحد هو الفريق الأهلاوي، واتضح عليه التنظيم الحاصل في صفوفه داخل الملعب من ناحية العمل الجماعي وبداية الهجمة من الخلف التي كانت تأتي بطريقة صحيحة. وقال: إن الجهة اليسرى للفريق الأهلاوي التي وجد بها سلمان المؤشر وعبدالشافي ساهمت مساهمة كبيرة في تشكيل خطورة على مرمى فواز القرني حارس مرمى الاتحاد، حيث إن هذه الجهة تمثل قوة الأهلي، بالإضافة الى استغلالهم توهان الاتحاد في المباراة، إذ إنه لم يكن موجودًا في الملعب ذهنيًا وتمركزهم كان غير جيد وانقضاض لاعبيه أيضًا غير جيد. وأشار إلى أن لاعبي وسط الأهلي تيسير الجاسم وحسين المقهوي ووليد باخشوين سيطروا على منطقة المناورة وكان لهذا الخط دور كبير في تشكيل خطورة على الاتحاد في ظل تباطؤ لاعبه الأجنبي مونتاري وكثرة أخطاء محمد أبو سبعان، بالإضافة إلى التفكك الحاصل في خط دفاعهم مما ساهم في أخذ الأهلي زمام المبادرة، على العكس الفريق الاتحادي الذي لم يكن فيه أي تنظيم لهجمة مقننة. ورأى الجعيثن أن الأمور كانت تسير من جانب الفريق الأهلاوي ولمصلحته، وامتدح بعد ذلك الدور الإيجابي الذي كان يقوم به مدرب الأهلي جروس وتغييراته الموفقة وأسلوبه في الملعب الذي كان فيه الأريحية وبشكل مميز، بعكس الاتحاد الذي لا تعلم من هو مدرب الفريق بسبب الفوضى الحاصلة على دكة الاحتياط والتي أثرت دورًا سلبيًا على اللاعبين داخل الملعب وكانت سبب نكسة وتوهان العميد، بحيث لم يكن هناك أي تنظيم بالفريق ولا أي عمل احترافي على مستوى عالٍ، فالكل كان يتدخل. واختتم الجعيثن حديثه بالقول إن الاتحاد لم يكن حاضرًا في المباراة، كما أن دخول عبدالرحمن الغامدي في الشوط الثاني ساهم في تشكيل خطورة على مرمى ياسر المسيليم ولكن مفعوله وحماسه ونزعته الهجومية لم يكن لها لاعب وسط مساند، حيث إن خطوط العميد كانت مفككة ولم تكن هناك أي بوادر توحي بعمل داخل الملعب.