×
محافظة حائل

الأرصاد: أمطار رعدية مستمرة على #الرياض و #القصيم و #حائل

صورة الخبر

استأنف (دوري عبداللطيف جميل) نشاطه واستأنف من حوله نشاطهم سلباً وإيجاباً فهذا يصرح متألماً من التحكيم وآخر من المدرب وصوت عال جداً يتباكى على حال الأجنبي الذي دفعت له الملايين وهزّ خزانة ناديه وعطل رواتب لاعبي الفريق وفي النهاية ظهر عالة ونقصاً بعد أن جُلب للإضافة وستستمر هذه الآهات والانفعالات وعلى إثرها سيسقط مدربون ولاعبون وفي النهاية البطل واحد والهابط فريقان. بقي أن يعي المعنيون في الأندية وتحديداً القريبين من الفرق الكروية أن تذبذب المستوى وتفاوت عطاء لاعب وآخر يجب أن لا يربط لسبب واحد فالمدرب إذا وجد الأدوات الفاعلة استثمرها من خلال لاعبين محليين وأجانب مؤثرين كحال قوميز مع فريق التعاون الذي نجحت إدارته في توفير الأجواء المناسبة للتميز فجلبت صانع الألعاب الماهر ممثلاً بجهاد الحسين والهداف أيفولو ومجموعة لاعبين محليين مستوياتهم قريبة من مستوى فرق المقدمة مما جعل "برازيل القصيم" يسجل حضوراً مميزاً في الدوري وسيكون كذلك في بقية المسابقات لذلك يجب أن لا نلوم المدرب فقط ونسقط عليه الفشل بينما الأدوات التي يمتلكها ضعيفة ولا تساعده على أداء مهمته وتحقيق طموحات من جلبوه وكذلك لايمكن أن نلوم لاعبا محليا ونطالبه بثبات المستوى وفكره مشتت بين حقوق ضائعة ورواتب متأخرة ولا يمكن أيضاً أن نطالب الجهاز الفني بتقويم لاعبي الفريق وحقوقهم المادية متأخرة ولا تنتظروا احترافا كاملا وأساسياته غائبة فاللاعب عندما يسهر ليلة ويبالغ ويأتي للتدريب بنفسية مهتزة وبدن مجهد فمن الصعب أن يؤدي التدريب وينفذ المطلوب منه وهو فاقد للتركيز ومن هذا وذاك علينا إذا أردنا مستويات متصاعدة لفرقنا ولاعبينا أن نوفر الأجواء الاحترافية السليمة ونساعد الأجهزة الفنية على أداء مهامهم، أما أن نعمل باجتهاد وعاطفة وانفعال وبفكر قديم بإنهاء عقد مدرب عند الخسارة وجلب آخر لتحسين النفسيات فهذا لن يطور من الحال شيئاً وعلى سبيل المثال في دوري الدرجة الأولى وفي الوقت الذي كان فيه مسيرو الاتفاق ينشدون الصعود إلى(دوري عبداللطيف جميل) إذا بهم يُصدمون بتصرف أرعن بطلاه محمد كنو واحمد الشهري قبل مواجهة أحد إذ غابا عن التدريب فخاض مباراته الصعبة أمام أحد وخسر وتراجع لمركز لا يليق ومع ذلك فرضت إدارة الدبل والجهاز الفني الانضباط وأبعدا اللاعبين من أجل بناء فريق محترم قادر على تحقيق الطموح وهذا المثل يشخص حال معظم مدربي الفرق مع اللاعبين الخارجين عن النص ولو لم تكن (البيوت -الأندية- أسرار) لصدمنا في كل أسبوع بفضيحة بطلها لاعب محترف لايدرك أهمية عمله وإنضباطه. نقاط خاصة * سأصفق لاتحاد الكرة عندما يقدم عملا ناجحا كما صفقت وغيري لتسويقه الاستثماري الجميل لمسابقاته وعشمي في باقي فترته علاج اخطاء ونجاحات مختلفة اتحاد عيد لنا جميعا ونجاحه من نجاحنا. * من أجل نصر أفضل على ادارته منح المدرب (اذا كان هو المناسب في نظرهم) في المرحلة المقبلة صلاحيات كاملة لغربلة الفريق وخاصة خط الدفاع فالفريق ينزف ياحسين! الكلام الأخير: عندما نتذكر وجودهم .. نسعد ونتفاءل اكثر.