هدى جاسم، وكالات (بغداد) أعدم تنظيم «داعش» في كركوك شمال العراق أمس، 10 مدنيين، مما أثار الفزع وسط الأهالي الذين تمكنت 100 عائلة منهم من الفرار من الحويجة بكركوك إلى تكريت بمحافظة صلاح الدين. في حين طالبت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن طائرات هبطت في مطار بغداد محملة بالأسلحة والأموال، وهي المرة الثانية التي تهبط فيها طائرات أوروبية محملة بالأسلحة في مطار بغداد. وقال مصدر محلي في كركوك أمس إن تنظيم «داعش» الإرهابي «أقدم على إعدام 10 مدنيين في ناحية الزاب التابعة لقضاء الحويجة جنوب غرب كركوك»، مبيناً أن «التنظيم مثل في جثثهم وعلقها على أعمدة الكهرباء». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «سبب إعدامهم يعود إلى اتهامهم بعدم الالتحاق بصفوف التنظيم»، مشيراً إلى أن «المغدورين هم من أهالي ناحية الزاب، واختطفهم التنظيم في وقت سابق من مناطق متفرقة». وأثارت الإعدامات أهالي الحويجة بكركوك أمس، ففرت نحو 100 عائلة متجهة إلى تكريت بصلاح الدين. وقالت شرطة العلم شرق تكريت أمس، إن العوائل المائة وصلت إلى تكريت وتضم أعداداً من النساء والأطفال وعدداً قليلاً من الرجال، موضحاً أنهم وصلوا عبر جبل حمرين بعد رحلة استمرت سبع ساعات مشياً على الأقدام. ... المزيد