الدوحة - الراية: تتواصل الجولة التعريفية بأنشطة التواصل المجتمعي للجنة العليا للمشاريع والإرث حيت كانت محطتها الثانية في مجمع فيلاجيو من 18 إلى 21 نوفمبر. وتفاعل المواطنون والمقيمون مع برنامج الجولة خلال أربعة أيام، حيث حظيت كل فئة عمرية بمشاركة في فعاليات الأنشطة، فبينما كان الأطفال يرسمون ويكتبون على الكرات ضمن نشاط الخط العربي، كان الشباب يستفسرون عن الدورات الفنية والأنشطة الشبابية وبرامج التطوع والنشرات الإخبارية التي تقدمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث. عبّرت أم محمد، إحدى الزائرات، عن إعجابها بالجولة وقالت:"إن استضافة كأس العالم 2022 في قطر أصبحت جزءا من حياتنا اليومية فلا تكاد تخلو المناقشات العائلية اليومية من هذا الموضوع وهذا الحدث سيغير قطر ومنطقة الشرق الأوسط بكاملها". وتضيف:"نحن سفراء لبلدنا، نحدث الناس عن استضافة قطر لكأس العالم أينما ذهبنا". وقال الطفل محمد فهد الخزاعي وهو لاعب كرة قدم في النادي العربي إن كأس العالم في قطر حدث مميّز وقال:"أرغب في اللعب ضمن منتخب قطر 2022 كظهير أيمن ولتحقيق هذا الحلم لابد من الاجتهاد ولعب كرة القدم منذ الصغر". كما أبدى الطالب جاسم من جامعة قطر إعجابه بإعادة تدوير مخلفات ملعب الريان وقال: أنا أتابع أخبار كأس العالم 2022 لكنني اليوم اكتشفت جوانب أخرى من الاستضافة لم أكن أعرفها". وترغب اللجنة العليا للمشاريع والإرث بأن يكون الجميع جزءاً من الاستعداد لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وأعمال إنشاء الاستادات وغيرها من مشاريع البنية التحتية المرتبطة بالبطولة، والإرث المبهر الذي تعمل على تركه خلال هذه المسيرة. لهذا السبب، حرصت على أن تشارك المجتمع في كل خطوة من خطوات هذه الرحلة. فأنشأت برنامج الأنشطة الشبابية تحت مسمى المجموعة الشبابية ويتكون من 35 شابا وشابة قطريين ومقيمين يجمعهم حب المساهمة في تطوير المجتمع والرغبة في حث أبناء جيلهم على المشاركة في نهضة بلادهم وأن يكونوا جزءًا من تنظيم بطولة تاريخية لكأس العالم 2022 في دولة قطر. وقد استفسر العديد من الشباب القطري والمقيم عن هذا برنامج. خصوصا أن دورته الثانية ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة. كما يعد برنامج التطوع أحد الخيارات المفتوحة للشباب للتسجيل في فرق المتطوعين الذين يلعبون دوراً أساسياً في الترحيب بالزوار وتعريف العالم بالعادات والتقاليد وبكرم الضيافة العربي الذي تتميز به قطر. كما سجّل العديد من الشباب في برنامج الثقافة والفنون الذي يفتح المجال للموهوبين للمشاركة في ورش عمل مع الفنانين القطريين لبناء الاعتزاز الوطني وكذلك احترام الذات وتحقيق إمكانياتها الكاملة.