×
محافظة المنطقة الشرقية

واشنطن تحذر رعاياها من السفر حول العالم

صورة الخبر

الدوحة ـ الراية : حقق سجل قطر الريادي للمتبرعين بالأعضاء إنجازًا فريدًا إذ تجاوز عدد المتبرعين المسجلين الى أكثر من 100000 متبرع. وقالت الدكتورة حنان الكواري، مدير عام مؤسسة حمد الطبية، وهي من بين المسجلين للتبرع بالأعضاء،إن هذه الطفرة تعد بمثابة إنجاز عظيم لهذا البرنامج الذي اكتسب صيتًا وتقديرًا على المستوى الدولي، وأكدت أن وصول عدد المتبرعين المسجلين إلى أكثر من 100000 قد تحقق بفضل الجهود الجبارة التي بذلها مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) فضلاً عن جهود الجهات والأفراد الداعمين لبرنامجها في المجتمع. وأشارت الى أن التبرع بالأعضاء قد ينقذ حياة المرضى، وقد يساهم بقدر كبير في تحسين مستوى الحياة لمريض يعاني من فشل في عضو من أعضاء جسمه، وهذه الأعضاء المنقذة للحياة تأتي من شخص متوف كان قد تعهد خلال حياته بالتبرع بأعضائه بعد الوفاة، والمتبرع بالأعضاء بعد وفاته يمكن أن ينقذ حياة ثمانية أشخاص كما أنه بإمكان المرء أن يتبرع بكلية أو جزء من الكبد أثناء حياته لأحد أقاربه. وأكدت الدكتورة حنان أن النجاح الكبير الذي حققه برنامجا التبرع بالأعضاء وزراعة الأعضاء يعود إلى التطبيق الدقيق لاتفاقية الدوحة للتبرع بالأعضاء، والتي اعتمدت أفضل المعايير الأخلاقية، وقيم العدل والمساواة في معاملة كافة المتبرعين والمتلقين للأعضاء. ولفتت الى الانخفاض الملحوظ في عدد المرضى الذين يسافرون خارج البلاد لإجراء عمليات زراعة الأعضاء بالخارج، وقد شجعنا ذلك على المزيد من التحسين لخدماتنا سعيًا لتحقيق هدفنا بالوصول إلى الاكتفاء الذاتي في التبرع بالأعضاء وزراعة الأعضاء. وشددت على أن الطفرة الهائلة التي حدثت في سجل قطر للمتبرعين بالأعضاء لم يسبق لها مثيل في المنطقة بأسرها، فقطر من الدول القليلة في المنطقة التي تقدم خدمات زراعة أعضاء متكاملة، واستنادًا على قائمة انتظار وطنية موحدة".