في أجواء مهيبة من الحزن والاسى، توافد الايطاليون إلى بلدية فينيسا للترحم على روح الشابة فليريا سولسين ، طالبة جامعية كانت تدرس في فرنسا منذ أعوام سلبت منها الحياة في الهجمات التي استهدفت باريس في 13 من الجاري و التي أودت بحياة 130 شخصا من جنسيات مختلفة، مراسيم التعزية حظرها رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي. وحشية الارهاب أودت بحياة فاليريا، و الكثيرين إلا أنها لم تقض على الإنسانية وقيمها النبيلة التي ذكر بها والد الضحية قائلا: لو حضر إمام ليلقي كلمة خلال مراسم الدفن لكنت سعيدا، إذا كنا نتحدث عن الإيمان نتحدث أيضا عن القيم المشتركة التي لا تفرق بين الناس سكان فينسيا لم يفتوا فرصة إلقاء النظرة الاخيرة على الشابة التي فارقت الحياة و هي تطلب العلم في العاصمة الفرنسية باريس و لكل طريقته في التعبير عن حزنه العميق، فالبعض من الحاضرين ترجموه في كلمات ستبقى محفوظة في سجل التعزية .