واصلت العيادات التخصصية السعودية جهودها الطبية الكبيرة في تقديم الرعاية العلاجية للاجئين السوريين القاطنين في مخيم الزعتري بعلاج 1491 مريضا خلال الأسبوع 150 على التوالي ، وذلك التزاما من الحملة الوطنية السعودية بتقديم يد العون للأشقاء اللاجئين السوريين، وأسهمت العيادات بشكل فعال في رفع معدلات الرعاية الصحية عند الأشقاء السوريين المراجعين خاصة الأطفال منهم، وذلك نتيجة توفير الرعاية الطبية ذات الجودة العالية والعناية الحثيثة وتوفر الخبرات الطبية البشرية المدربة على المستويات العالمية . وعملت العيادات على إجراء الدراسات الميدانية الدورية، حيث سجلت عيادة الأطفال علاج 336 مريضا، فيما دونت عيادة الطب العام في سجلاتها استقبال 319 حالة مرضية متنوعة، إضافة إلى علاج 205 مريضا في عيادة الجلدية، وعلاج 132 مريضا في عيادة الباطنية، وتقديم العلاج لـ 47 مراجعا في عيادة النسائية . وتبعاً للمراحل العلاجية التي تعتمدها العيادات، فقد وثقت وحدة المختبر و التحليل إجراء 112 تحليلا مخبريا، وعملت الصيدلية الشاملة على إجراء 636 عملية صرف للأدوية، كما تم صرف 112 عبوة حليب للرضع. وأشار المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني إلى أن العيادات التخصصية السعودية والأقسام التابعة لها تواصل عملها الإنساني في رعاية الأشقاء السوريين من خلال توفير الرعاية الطبية النوعية التي تضمن تمتع الشقيق السوري المراجع بمعايير الراحة الجسدية، إضافة الى العلاج التثقيفي الذي يسهم بشكل كبير في الحد من تعرض الأشقاء السوريين إلى أي إخطار قد تسبب لهم مشاكل صحية . بدوره، أشار المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان إلى أن الحملة الوطنية السعودية ما زالت على عهدها وستبقى بعون الله ثابتة على هدفها الإنساني السامي بإغاثة الأشقاء السوريين وإعانتهم في مختلف المحاور الحياتية، مؤكداً أن الحملة ستكون بأذن الله كما أرادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد يدا ممدودة لكل المحتاجين تداوي الموجوع وتسند المريض، وسترتقي دوما بتطلعات الشعب السعودي الكريم الذي اثبت على الدوام دعمه الإنساني تجاه كل متضرر ومحتاج سائلا الله العلي القدير ان يجعل ما قدم خالصاً لوجهه الكريم وان يثبت الأجر و الثواب لكل متبرع .