وأكدت أن ظاهرة المخدرات تعد الأخطر على مستوى العالم وأنها تدمر العقول والمستقبل وشباب المجتمع ، مفصلة تعريف السلوك والظاهرة وأسباب الإدمان وتسميتها بالمؤثرات العقلية، وكذلك تأثيرها على الصحة جسديا ونفسيا واجتماعيا. وذكرت شيخة حمد المنيف ، في ورقة العمل التي قدمتها بعنوان "أهمية الوقاية الأسرية في حياة صغار الشباب " أن الأسرة وخاصة ( الأب والأم ) لهما دور مباشر وفاعل في حياة أبنائهما ، وأن قيامهما بالدور الإيجابي والداعم يعد من أهم وسائل الحماية التي تشكل الحصن المنيع ضد تعرضهم لكافة أنواع الانحرافات وخاصة المخدرات والمؤثرات العقلية ، كما أن هناك عوامل خطورة متمثلة في كثير من الظروف المحيطة كالظروف الاجتماعية والمعاملة السيئة والطلاق والهجر والمشاكل بين الوالدين، والإساءة الجسدية أو النفسية أو الجنسية، التي تكون سبباً رئيسياً في انحراف الأبناء وتعرضهم للتورط في المخدرات. ونبهت عفاف بنت عبدالرحمن آل ثنيان ، إلى أن الشباب الصغار مستهدفون ، وعزت ذلك إلى كونهم في مرحلة عمرية لا تستطيع التمييز بين الأمور الجيدة في حياتهم ، كما أنهم في مرحلة عمرية تتميز بحب الاستطلاع والتجربة ، وإذا لم تكن الصحبة صالحة والأسرة داعمة فقد يتعرضون للتورط في المخدرات. كما تناولت ورقة العمل " كيفية التعامل مع المراهق " وأهمية تزويد الأسر بمهارات التعامل مع المراهق ، ومعنى المراهقة والفرق بينها وبين البلوغ ، وسمات مرحلة المراهقة واحتياجاتها ، لافتة النظر إلى الصراعات التي يمر بها المراهق وكيفية إدارتها بإيجابية من خلال الأساليب التربوية والنموذجية في التعامل مع المراهق. // يتبع // 17:13 ت م تغريد